مدير الأمن المركزى بـ"أحداث سجن بورسعيد": الضباط هاجمونى لعدم تسليحهم

السبت، 21 فبراير 2015 02:41 م
مدير الأمن المركزى بـ"أحداث سجن بورسعيد": الضباط هاجمونى  لعدم تسليحهم قوات الأمن المركزى - أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء شعيب عبده صيام محمد مدير قوات الأمن المركزى التى أرسلت إلى بورسعيد وقت أحداث "اقتحام السجن" و"مدير منطقة حلوان للأمن المركزى"، أن القوات وصلت إلى مدينة بورسعيد يوم 24 ليلا بـ24 تشكيلا و10 ميكروبص فض شغب ومدرعة، وكان التسليح بالخوذة والعصا والغاز المسيل للدموع ولم يكن هناك أى أسلحة نارية، وأن تلك القوات تمركزت داخل سجن بورسعيد وبعض المنشآت الحيوية، مثل المديرية وهيئة الاستثمار ومحكمة بورسعيد.

وأشار إلى أنه كان يلقى الأوامر على كل القوات وكان متواجدًا يوم 26 داخل سجن بورسعيد، وكانت القوات فى حوش السجن ومجموعات الغاز فوق منصات لإطلاق الغاز، وأشار إلى أن كل القوات كانت بالداخل حتى لا يحدث مواجهة بين الشرطة والشعب بسبب الاحتقان المتواجد وعدم الاحتكاك.

وقال إنه كان هناك 12 مجموعة غاز بـ 12 ضابطا و4 تشكيلات فض كل تشكيل بـ75 عسكرى داخل السجن، وكان هناك 4 منصات يقف عليها ضابط لأنهم فقط المسموح لهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع وكان معهم سلاح واحد ونصف بوصه ولم يكن معهم أى أسلحة نارية ولا حتى التسليح الشخصى.


وذكر أن الشهيد البلكى كان أعلى المنصة أمام السور الرئيسى وكان الشهيد أمين شرطة أيمن عبد العظيم خلف بوابة السجن، وأن البلكى أخذ الطلقة فى رأسه وسقط من أعلى المنصة، وكان إطلاق النار من كل الاتجاهات.


وأن الضباط والجنود جاءتهم حالة هستيرية، واستطرد: هوجمت من الضباط لأنهم غير مسلحين وحاولت تهدئتهم وجمعنا العساكر داخل ما يدعى بالقلعة المفتوحة بعد تجميع الميكروباصات المدرعة وأجلس الجنود بداخلها.

وأكمل مدير قوات الأمن المركزى، أن العقارات يمين السجن كان يطلق منها النيران والعقارات أمام الباب الرئيسى للسجن، وكانت النيران تطلق من أسلحة آلية، ومتعددة وجرينوف.

وذكر أنهم أطلقوا النيران من 4 بنادق من على الأرض فى الهواء لإخافة المعتدين وأطلقنا قرابة 600 طلقة.
جاء ذلك أمام محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة فى ثانى جلسات محاكمة 51 متهمًا فى قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكى وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وأثبتت التحريات أن المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية استاد بورسعيد.

وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية خرطوش ومسدسات" واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين فى القضية وانتشروا فى محيط سجن بورسعيد العمومى والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجنى عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتى أودت بحياتهما.

واقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى فى ذات المكان والزمان، حيث تم قتل أربعين آخرين مرفق أسماؤهم بالتحقيق مع سبق الإصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين عقب النطق بالحكم فى القضية، مشيرا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين فى محيط سجن بورسعيد العمومى والأقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد، وقاموا بإطلاق النار على المجنى عليهما كما جاء فى تقارير الصفة التشريحية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة