و"المواسير غير واصلة" بيننا وبين الرئيس السيسى..

المخرج عمر عبد العزيز: منذ طفولتى ونتحدث عن أزمة السينما ولكن لا جديد

الخميس، 19 فبراير 2015 12:24 ص
المخرج عمر عبد العزيز: منذ طفولتى ونتحدث عن أزمة السينما ولكن لا جديد المخرج عمر عبد العزيز
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المخرج عمر عبد العزيز، إن مصر تحتاج ثورة فى الكتب المدرسية، لأن الطفل لا يقرأ خارج المدرسة، لذا فعليه أن يجد شيئا يفيده بالمدرسة، موضحا أن مصر فى مفترق طرق، وإما أن تكون أو لا تكون، ولا يوجد "هزار" فيما يحدث.

وتابع فى حواره ببرنامج "إنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، أنه فى السابق كان المسرح والأوبرا بشكل مختلف على عكس الآن، ففى السابق كانت منطقة وسط البلد الأجمل فى العالم، ولكنها تحولت الآن لمنطقة الباعة الجائلين، مشددا على أن مصر تحتاج إلى "شدة" وليس يدا مرتعشة.

وأكد عبد العزيز أن الوزارات تتعامل كأنها جزر منفصلة، فكل واحدة تسير بمفردها فى طريقها بدون تخطيط أو تنسيق بينهم، قائلا: "منذ طفولتى ونتحدث عن أزمة السينما، وحتى الآن يقال نفس الحديث بدون أى جديد، كما أن نقابة السينمائيين لم يتم دعوتها فى الاجتماع الأخير مع فايزة أبو النجا، رغم أننا أساس المشكلة".

وأضاف المخرج أنه لا يوجد رفاهية عدم التفائل، لأنه لو لم يوجد هذا سينتحر الشعب فى الشوارع، متعجبا من عمل اجتماع مع فايزة أبو النجا لحل أزمة السينما بدون صناع السينما والكتاب الحقيقيين.

واستكمل قوله: "الأغانى الوطنية الحالية سمجة، وفى السابق كانت الأغنية تعيش بداخل الإنسان، ونابعة من إحساس حقيقى".

وفى السياسة قال: "دخول جمال عبد الناصر لليمن لم تكن غلطة، ونحن نريد هدم المعبد السابق والبداية من جديد، وعبد الناصر كان يحب الناس بشكل حقيقى، وتوفى ومعه 5 آلاف جنيه فقط، وكان يدفع قسط الأسانسير الخاص بمنزله، وعاش فقيرا، وأنا شعرت باليتم بعد وفاته، لأنه كان يوصل لى هذا الإحساس ولم يكن يمثل فى إحساسه بالفقراء".

واستطرد: "عبد الناصر كان عامود الخيمة العربية، وكان يعين الحكام بالهاتف، وبعدها بدأنا فقدان دورنا، وهذا خطأ لأننا مصر، ويجب أن نحافظ على شعبها ونعطى له قيمته".

وحول أفلام السينما ورأيه بها، أوضح: "أعجبنى فيلم الفيل الأزرق، وفيلم الجزيرة 2، وهناك أفلام متوسطة التكاليف وأعجبتنى مثل أفلام "ديكور" و"هنا القاهرة"، و"لامؤاخذة"، وهذه الأفلام تم رفعها من دور السينما ونزول أفلام بديلة بشكل سريع، وهذا يقودنا إلى شيئا يجب أن نتحدث فيه، وهو أننا كنا نعتمد على سينمات القطاع العام، وهذا لم يعد موجودا، وأصبح رفع الفيلم بسهولة، لأن وضع اللعبة فى يد أشخاص قليلة يعتبر احتكارا".

وصرح المخرج: "التقينا بالرئيس عبد الفتاح السيسى قبل فوزه بالرئاسة، وتفاءلنا جدا ولكن يبدو أن المواسير غير واصلة بيننا، لأن هناك مشكلات تحدث، مثل دفع 4 آلاف جنيه للتصوير بالشارع، فمن أين نأتى بالمال، خاصة وأن هذا يسبب مشكلات للمنتجين، وتجعلهم لا يعلمون ماذا يفعلون، ولهذا يجب أن نعلم قيمة السينما والتجارة جيدا، ونعيد حسابات كل شىء مرة أخرى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة