27 فبراير.. "بلدنا أحلى بينا" تزور دير الأنبا سمعان ومسجد السلطان حسن

"ولسه بندور على جمالها، وما زالت تبهرنا بكنوزها"، هكذا وصف أعضاء مبادرة "بلدنا أحلى بينا" زيارتهم لحضن الجبل "دير الأنبا سمعان" بالمقطم، وجامع السلطان حسن والرفاعى بالخليفة، وذلك يوم الجمعة الموافق 27 فبراير.


وقالت مى محمود، المرشدة السياحية للفريق، إحدى مؤسسى المبادرة: "يعتبر دير الأنبا سمعان منحوتا فى حضن الجبل، وارتبط اسمه بحكايات وأساطير كثيرة، وترجع تسميته لأحد القديسين وهو (سمعان الخراز)، الذى عاش فى القرن العاشر الميلادى، وكان معروف عنه حبه لمساعدة المحتاجين، وللدير طبيعة فريدة لأنه الوحيد المنحوت بين صخور قمة جبل المقطم، ويضم الدير أربع كنائس، وهى (كنيسة الأنبا ابرام بن زرعة السريانى، كاتدرائية السيدة العذراء والقديس سمعان الخراز، كنيسة مار مرقص، وقاعة القديس سمعان الخراز، كنيسة الأنبا بولا أول السواح)".

وتضيف "مى": "وسيبدأ اليوم الساعة الثامنة صباحا، والتوجه مباشرة إلى المقطم، وزيارة الكنائس بدير الأنبا سمعان مع شرح تاريخى مبسط لنشأته، وسبب تسميته وآثاره، ثم نتوجه إلى الخليفة لزيارة جامع السلطان حسن والرفاعى والتقاط الصور التذكارية ومسابقات ثقافية وتاريخية للأعضاء".