يوم الانتحار والتأخير و12 دقيقة تنهيد.. حقائق مدهشة عن يوم الاثنين

الإثنين، 16 فبراير 2015 10:24 ص
يوم الانتحار والتأخير و12 دقيقة تنهيد.. حقائق مدهشة عن يوم الاثنين صورة أرشيفية
كتبت هدير الصادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم الاثنين كثير ما يطلق عليه يوم شؤم نتيجة لتجارب وذكريات قديمة مرتبطة به جعلتك تأخذ موقفا معينا منه، وقد ذكر موقع ODDEE الأمريكى حقائق مدهشة عن هذا اليوم.

الموقع اعتمد على كثير من الدراسات والإحصاءات التى أجريت فى العديد من البلاد، حيث أثبتت دراسة إنجليزية أجراها الدكتور Marmite، أن أغلب شعوب دول الشرق لا يبتسمون فى هذا اليوم قبل الساعة 11:33 وقبلها يظلون عابسين، كما نصح الكثير من الخبراء قضاء هذا اليوم فى مشاهدة التليفزيون أو الذهاب للتسوق أو السفر وأخذ عطلة من العمل.

كما أكد باحثون آخرون أن 50% من العمال والموظفين يذهبون إلى عملهم يوم الاثنين فى أوقات متأخرة عن مواعيدهم الرسمية، كما أن الإداريين لا ينجزون غير نصف أعمالهم المطلوبة منهم فى هذا اليوم، بالإضافة إلى ارتباط اليوم دائما بالمزاج المتقلب، نجد من تتراوح أعمارهم ما بين 45 و54 أصحاب مزاج كئيب ومزعج ويقضونه وهم يتألمون من ذكريات قديمة سيئة، غير أن الكثير من الأفراد يتنهدون فى هذا اليوم أكثر من 12 دقيقة وفقا لدراسات وأبحاث علمية.

وذكر الموقع أن هناك العديد من الدراسات الأمريكية والفرنسية أثبتت أن 17% من حالات الانتحار تحدث يوم الاثنين مقارنته بباقى أيام الأسبوع والتى تعتبر نسبة عالية جدا، كما ذكرت المجلة الطبية البريطانية أن 20% من المصابين بنوبات قلبية، واضطرابات صحية كانت يوم الاثنين، ويفسر الأطباء ذلك بأنه ناتج عن التوتر فى العمل والضغط النفسى والعصبى.

ومن النتائج الأخرى التى أثبتتها الدراسات وأقرتها مؤسسات الأرصاد الجوية فيما يخص يوم الاثنين أنه أقل يوم ينزل فيه المطر فى فصل الشتاء، والشىء الوحيد الإيجابى لهذا اليوم ذكره الموقع فى أنه يوم مناسب لشراء سيارة جديدة بسعر وإمكانيات عالية، فقد تم شراء أكبر عدد من السيارات يوم الاثنين وفقا لتقديرات معظم معارض بيع السيارات وأصحابها الذين حققوا مكاسب وأرباحا عالية بالمقارنة بغيره من أيام الأسبوع.



موضوعات متعلقة..

العلوم الفلكية: فبراير ومارس وإبريل أفضل شهور السنة لرؤية الضوء البروجى

طبيب نفسى: التفكك الأسرى يصيب طفلك بالاكتئاب وربما يقوده للانتحار










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة