قال الكاتب مصطفى بكرى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يكفيه أنه أزاح حكم الفتنة، محذرًا من نجاح محاولات إفشال الحكم الآن، واستغلال إنهاك الاقتصاد المصرى، مؤكدًا أنه على يقين من أن الشعب المصرى سيقف مع القائد السيسى مثل وقوف الشعب مع الزعيم جمال عبد الناصر بعد نكسة 67.
جاء ذلك خلال أول مؤتمر شعبى لقبيلة الجعافرة لها مساء اليوم، الأحد، لدعم الدولة فى حربها على الإرهاب ونشر سماحة الإسلام وحرمة الدماء.
وقال مصطفى بكرى فى المؤتمر، إنه يثمن دور القبيلة فى سندها للوطن مثل جدهم الحسين وعلى، وأضاف أن الوطن يتعرض لمؤامرة داخلية تصاغ وتلقى الدعم من الخارج، مشيرًا إلى أن أمريكا استخدمت تيار الإسلام السياسى متمثلة فى الإخوان لقدرتهم على احتواء الجماعات المسلحة، وعدم إيمانهم بالأوطان كما قال سيد قطب إن الوطن حفنة من تراب.
وأشار بكرى إلى تهديد خيرت الشاطر للرئيس السيسى بمواجهة الجيش ورده عليه بأن الجيش سيسحقهم.
ومن جهته، حذر الدكتور أشرف الأزهرى، من علماء الأزهر، من ما أسماه تيار السلفية الكامن، مضيفًا: "خطره لا يقل عن خطر الإخوان، وأن تيارات السلفية والإخوان والوهابية إنما هى صناعات استعمارية"، مضيفا: "ولو لا قدر الله دخل داعش مصر فإن تيار السلفية سيكون أول المرحبين".
وأشار الأزهرى إلى ضرورة توضيح الحكم الشرعى فى إقالة مرسى قائلا: "إذا حاد الحاكم عن خدمة الوطن فليذهب الحاكم وحكمه للجحيم".
ومن جهته، قال عبد الغنى هندى، مستشار الشئون الدينية والأوقاف، إن مصر ستظل قوية وستتصدى لكل المؤمرات، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى ذلك هو تلاحم الجيش والشعب، والمساندة الدائمة من الشعب، وأن هذه المساندة ظهرت جلية فى 30 يونيو.
وانتهى المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات أهمها دعم الدولة والقيادة السياسية فى التحديات القائمة، وتجديد الخطاب الدينى بالتعاون مع المؤسسات الدينية.
وقال رضا فتحى رسلان، رئيس المجلس الأعلى لقبيلة الجعافرة، إنه يدعم الدولة وقيادتها فى حربها على الإرهاب الأسود، مضيفا: نحن أحق البشر بمصرنا وسنحميها بأرواحنا ودمائنا.
وجاء فى البيان الختامى أيضا إعلان تأسيس المجلس الأعلى لقبيلة الجعافرة فى مصر والعالم الإسلامى لتكون عونا للدولة فى التحديات الداخلية والخارجية.