هدايا الفلانتين فى مصر حمادة.. وفى أوروبا والدول المتقدمة حمادة تانى خالص

السبت، 14 فبراير 2015 12:01 ص
هدايا الفلانتين فى مصر حمادة.. وفى أوروبا والدول المتقدمة حمادة تانى خالص إحدى هدايا الفلانتين
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت تسير فى الشوارع هذه الأيام، يمكنك بسهولة تخمين التاريخ بالتحديد دون الحاجة للنظر فى تقويم هاتفك أو قطع ورقة من النتيجة، فاللون الأحمر المنتشر فى الشوارع كفيل بتذكيرك أنه "الفلانتين" اليوم العالمى لتبادل الهدايا بين المرتبطين و"المأنتمين" والحبيبة، حيث تختلف نوعية الهدايا، ليس فقط حسب نوع العلاقة، ولكن أيضًا بين المجتمعات حول العالم "وكل برغوت على قد دمه".

منذ أن قرر المصريون الاحتفال بهذا اليوم وهناك قائمة محددة بالهدايا التى يجب أن تكون حمراء مهما كانت وهذه القائمة تعتبر الدليل لكل حبيب وأهم ما يوجد بها "الدبدوب الأحمر" الذى يختلف حجمه وفقًا لميزانية هدية الفلانتين التى يضعها كل حبيب قبل الشراء فهناك علاقة طردية بين الميزانية وحجم الدبدوب الذى يمكن أن تطلق عليه الهدية الشعبية للفلانتين فى مصر، وهناك أيضًا القلب الأحمر الذى يعتبر أكثر رومانسية خاصة إذا كان مكتوب عليه الاسم بالفضى اللامع، ومؤخرًا تم تجديد القائمة ببعض الهدايا مثل التيشيرتات الحمراء والدبابيس المكتوب عليها الاسم وبجانبه بعض القلوب، وتكون الفتاة المصرية فى أسعد حالتها إذا حصلت على إحدى هذه الهدايا ومعها باقة ورد بـ25 جنيهًا وشيكولاتة بـ"3 ونص".

ولكن الأمر مختلف تمامًا خارج الحدود المصرية فالهدايا فى الدول الأجنبية "حاجة خيال" والحبيبة هناك لديهم أسلوب خاص فى مفاجأة الطرف الآخر فلا توجد قائمة محددة بالهدايا واللون الأحمر يقتصر على الورد فقط ويبتعد عن الحصبة التى تصيب المصريين فى هذا اليوم، فهناك من يهدى حبيبته تذاكر سفر حول العالم والدول التى كانت تحلم بزيارتها، وآخر يقدم نسخة فاخرة من أحدث هاتف أو جزيرة وسط المحيط أو يخت، وحبيب يشترى سيارة باللون الأحمر وآخر يكتفى بخاتم من الماس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة