أوباما يطلب تفويضا لمواصلة العمليات ضد "داعش" لمدة 3 سنوات

الأربعاء، 11 فبراير 2015 12:44 ص
أوباما يطلب تفويضا لمواصلة العمليات ضد "داعش" لمدة 3 سنوات الرئيس باراك أوباما
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن برلمانيون أمريكيون، أمس الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما، وبعد 6 أشهر على بدء الضربات الأمريكية ضد تنظيم داعش، يستعد رسميا كى يطلب من الكونجرس تفويضا لمواصلة العمليات العسكرية ضد هذا التنظيم لمدة ثلاث سنوات.

وقدم الامين العام والمدير القانونى فى البيت الابيض لاعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين فى جلسة مغلقة مبادىء النص الرسمى "للسماح باستعمال القوة العسكرية" ضد تنظيم داعش والذى ستعرضه الحكومة قريبا جدا على الكونجرس وربما اعتبارا من هذا الاسبوع.

وصرف الرئيس الذى يتولى قيادة القوات المسلحة حتى الان النظر عن تقديم هذا النص السياسى مؤكدا انه يتمتع اصلا بالسلطة الضرورية لتوجيه الامر بشن حملة جوية ونشر الاف المستشارين العسكريين فى العراق.

ولكن من اجل تخفيف التوتر لدى الذين يعتبرون ان الحرب "غير شرعية" ومن اجل ترسيخ الدعم السياسى من قبل الكونجرس، وافق على طلب هذه "الموافقة" والتصويت عليها. ويتعلق الامر بنص يضع حدودا للتدخل العسكرى الاميركى والذى سيكون موضع نقاش وتعديل وتبن فى الكونجرس كى يلزم البنتاجون.

ومن بين الاسس التى ينوى البيت الابيض تظهيرها بحسب عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين ومن بينهم ديان فاينستاين:

- مهلة ثلاث سنوات.

- عدم تحديد حدود جغرافية للتدخل للاخذ بالحسبان تحركات تنظيم داعش فى المنطقة.

- امكان ارسال قوات خاصة، علما بان النص لا يشير الى "معارك مكثفة دائمة"، بحسب الديموقراطى روبرت ميننديز، وهى صيغة حتى الان مبهمة ويبدو انها تترك الباب مفتوحا امام نشر محدود للجنود بمعزل عن النصح والمساعدة.

وقال ميننديز ان "التحدى الذى يواجه هذا الاذن كى يتم اقراره باغلبية كبيرة من قبل الحزبين هو ايجاد التوازن الجيد بين نص عريض يمكن ان يستعمل من اجل نزاع طويل وبدون نهاية وبين اذن يعطى الرئيس الوسائل الكفيلة بهزيمة تنظيم داعش".

اما زعيم الاغلبية الديموقراطية هارى ريد فقال للصحافيين ان الامر لا يتعلق الا ب"مقدمة" وان النص لم تنته صياغته بعد.

ومن ناحيته، قال الجمهورى بوب كوركير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ان بامكان البيت الابيض ان يقدم اعتبارا من هذا الاسبوع طلب الاذن. وستعقد جلسات استماع بعد العطلة البرلمانية الاسبوع المقبل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

moh

امريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة