أخيرا أصبح لدينا برلمان واكتمل الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، ولو أن العالم لم ينتظر واعترف بشرعية السلطة الحالية واعترف أن السيد الرئيس السيسى حفظه الله ورعاه وسدد خطاه استجاب لهدير صوت الشعب، الذى أجمع عليه فى انتخابات حرة، وتم فى العام الأول لتوليه ما لم يتم خلال الثلاثين سنة الماضية، وفتح أمامنا باب الأمل فى غد مشرق مشرف إن شاء الله.
وكان التخوف كبيرا والتحدى أكبر ولكن الرهان على المواطن المصرى ووعيه أفرز لنا مجلس نواب أفضل كثيرا مما تخوف منه المصريون، والدور والباقى اليوم على السادة أعضاء المجلس المنتخبين والمعينين ليعبروا مع سيادة الرئيس مرحلة تحويل الدستور، وهو الاستحقاق الثانى إلى تشريعات تحقق طموح المصريين لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية إلى واقع يرقى بنا إلى ما نستحقه من مكانة فى الصفوف الأولى لدول العالم.
التحية أولا وأخيرا للمواطن المصرى الذى يقدر قيمة تراب مصر الذى نعيش فيها وعليه أن يكمل ما بدأه على طريق اختارته مصر، بعد أن ولت وجهها نحو الحياة ودعاؤنا أن يحفظ الله مصر وهتافنا "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة