الصحف البريطانية: الغارات الجوية لن تهزم داعش وستدفعه أكثر للمراوغة.. ومحاكم شرعية لمسلمى بريطانيا موازية للنظام القضائى.. وداعش يغزو أفغانستان بعد استيلاءه على مساحات شاسعة من الأراضى

السبت، 05 ديسمبر 2015 03:27 م
الصحف البريطانية: الغارات الجوية لن تهزم داعش وستدفعه أكثر للمراوغة.. ومحاكم شرعية لمسلمى بريطانيا موازية للنظام القضائى.. وداعش يغزو أفغانستان بعد استيلاءه على مساحات شاسعة من الأراضى داعش أفعانستان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الغارات البريطانية لن تهزم داعش وستدفعه أكثر للمراوغة



اليوم السابع -12 -2015


تحت عنوان "داعش يريد حربا مجنونة عرقية تعود للقرون الوسطى، ونحن قررنا أن نمنحه إياها"، انتقد الكاتب فرانكى بويل فى مقاله بصحيفة الجارديان قرار البرلمان البريطانى بتوسيع نطاق العملية العسكرية فى سوريا، معتبرا أن الغارات الجوية لن تهزم التنظيم بل ستدفعه أكثر للمراوغة.

وقال فى مستهل مقاله الساخر:" نحن قررنا أن نوقف غرق الأطفال على الشواطئ عن طريق قتلهم فى أسرتهم، معتبرا أن الغارات الجوية لا يمكن أن تكون دقيقة بدرجة لا تسقط معها ضحايا أبرياء.

وتساءل عما إذا كان مجلس العموم البريطانى يدرك أو يهتم بأن قراره سيجعل بريطانيا أكثر استهدافا، متعجبا "كيف يتأثر النواب بالإرهاب؟ فى حياتهم عالية التأمين، فخوفهم الوحيد متعلق بأن الهجوم على حافلة معناه تأخر العاملين على الخدمة فى حفل استقبال".

واعتبر الكاتب البريطانى أن الحل الأفضل والأكثر تأثيرا هو سجن المنتمين لداعش وليس إظهارهم فى فيديو كشهداء، وحرمانهم من الجنة وحور العين، وعدم منحهم المجد والانتباه.


محاكم شرعية لمسلمى بريطانيا موازية للنظام القضائى



اليوم السابع -12 -2015


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير خاص لها إن هناك محاكم شريعة موازية فى بريطانيا تقضى فى أمور المسلمين الدينية مثل الزواج والطلاق والميراث، زاعمة أن هذه المحاكم لا تنصف المرأة وغالبا تأتى فى صف الرجل، معتبرة أنها تجبر النساء على البقاء "أسيرات فى الزواج" كما لا ترفع تقارير رسمية عن العنف المنزلى، وذلك وفقا لأكاديمية هولندية تمكنت من الدخول إلى هذه المحاكم.

وقد استطاعت الباحثة الهولندية، الوصول إلى المحاكم الشرعية السرية، وحضرت جلسات استمرت 15 ساعة فى لندن وبرمنجهام، وتمكنت من إجراء مقابلات مع تسعة قضاة.

وخلصت الأكاديمية الهولندية التى تدعى ماختيلد زى، إلى أن قضاة محاكم الشرعية يطبقون مبدأ "الرجال قوامون على النساء"، وغالبا ما ينتهى الأمر بإحباط النساء الذين لا يرغب أزواجهن فى رحيلهن. وأشارت الأندبندنت إلى أن هذه المعطيات ستعرض أمام البرلمان الشهر المقبل، وهى تعد الأكثر تفصيلا وتحليلا لأعمال محاكم الشريعة البريطانية.

واعتبرت صحيفة "الاندبندنت" أن هذه المعطيات ستشعل مجددا النقاش بشأن صعود الشريعة فى المملكة المتحدة، ورغم أن هذه المحاكم أو المجالس كما تعرف، لا يمكنها أن تتفوق على المحاكم العادية، إلا أنها مسئولة عن إصدار شهادات طلاق إسلامية، وإعطاء المشورة بشأن الجوانب الأخرى للأحكام الدينية. وأرجحت الدراسة التى قامت بها الباحثة الهولندية القانونية فى جامعة ليدن، أن هناك ما يقرب من 30 مجلس – محكمة شريعة- ناشط فى المملكة المتحدة.

وخلصت ماختيلد زى إلى أن "هناك فى الحقيقة نظامين قانونيين منفصلين يعمل بهما (فى المملكة المتحدة)، إحداهما يعمل حاليا "فى ظل القانون"".

وأوضحت خلال بحثها الذى تقوم به لكتابها "تختار الشريعة؟ التعددية الثقافية، الأصولية الإسلامية ومجالس الشريعة البريطانية" أنها رأت حالات منها امرأة جاءت إلى قاض تشكو من تعرضها للعنف الجسدى من قبل زوجها، فرد عليها القاضى ضاحكا وسألها: لماذا تزوجتيه إذن ؟ ثم صرفها.

وفى حالة أخرى اشتكت امرأة وهى "تغالب دموعها" من أن زوجها أخذ قرضا من البنك باسمها فى يوم زواجهما، وأنه يرفض طلاقها ما لم تدفع له عشرة آلاف جنيه إسترلينى، ولم يقدم لها القاضى الشرعى أى مساعدة.

وفى حالة ثالثة سأل زوجان إن كان طلاق الزوجة من زوجها السابق والذى تم من خلال محكمة بريطانية مقبول شرعا، فأجاب القاضى أنه باطل.

وتقول زى إنه فى حالات الطلاق لا يكون القاضى منصفا أو "طرف ثالث محايد" بل يكون دائما فى صف الرجل، وأضافت أنها شهدت حالات حكم فيها القاضى بحضانة الأطفال للأب، وهو ما يناقض القانون البريطانى المعمول به فى هذه الحالة.

ولفتت صحيفة "الإندبندنت" إلى أن مجلس الشريعة الإسلامية فى لندن يشكك بقوة فى نتائج الكتاب.

ومن جانبها، رفضت بقوة خولا حسن، باحثة فى مجلس الشريعة الإسلامية فى لندن، ادعاءات الباحثة الهولندية، وقالت "نحن بكل تأكيد لا نتغاضى عن العنف المنزلى أو اجبار النساء على العودة: فنحن هنا لإخراجهن من زواج دينى" واصفة مزاعم التحيز ضد الرجال بـ"هراء مطلق".

وأضافت "الحضانة ليست من مسئوليتنا. وليس مسموح لنا بالتعامل مع الحضانة وأوضحنا على موقعنا الإلكترونى ولكل من يأتى إلينا (أن عليهم) أن يذهبوا لمحاكم بريطانية".


داعش يغزو أفغانستان بعد استيلاءه على مساحات شاسعة من الأراضى



اليوم السابع -12 -2015


قالت صحيفة "التايمز" البريطانية على صدر صفحتها الرئيسية تحت عنوان "داعش يغزو أفغانستان" إن مقاتلين تابعين لتنظيم داعش استولوا على مساحات شاسعة من شرق أفغانستان فى محاولة لتأسيس ولاية جديدة فى ما يسمى بدولة الخلافة التى يريدون إنشائها، على الأراضى بمحازاة الحدود مع باكستان.

وأضافت الصحيفة أن ما يقرب من 1600 مقاتل تعهدوا بالولاء لداعش يحكمون تقريبا أربع مقاطعات بجنوب جلال أباد بنفس أساليبهم عديمة الرحمة والتى يتسم بها أعضاء التنظيم الإرهابى فى العراق وسوريا، إذ يقومون بنفس أساليبه فيما يتعلق بقطع الرؤوس، والتقيد الصارم بالتعاليم الإسلامية والابتزاز.

ومضت الصحيفة تقول إن عشرات الآلاف من القرويين فروا من التكفيريين فى الوقت الذى يشتبك معهم الجيش الأفغانى فى معارك يومية لمنعهم من الانتشار، لافتة إلى أن قوات الأمن تفقد ما يقرب من 500 شخص شهريا فى أماكن متفرقة من الدولة.

واعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية التى كانت أول من نشر هذه المعلومات أن تصاعد مد التكفيريين جاء بعد انسحاب القوات المقاتلة الغربية والانشقاق فى حركة طالبان.

ويعترف الدبلوماسيون أن وجود مقاتلين تابعين لداعش فى أفغانستان فاجئ الحكومات.


موضوعات متعلقة:



الصحافة الإسرائيلية:إسرائيل تطالب واشنطن بتولى الريادة فى مكافحة داعش..37%من الأمريكيين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل..العرب بالأمم المتحدة يصوتون ضد استخدام التكنولوجيا الإسرائيلية لاستصلاح الأراضى

الصحف المصرية: أسرار تشكيل «لجان» مواجهة التعذيب بالأقسام.. صباحى يبدأ تشكيل حزب المعارضة.. تعيين أمين عام جديد لمجلس النواب اليوم.. البنزين والسولار «بالكروت» قريبًا.. ولا تحديد للكميات

الـ"توك شو".. خالد صلاح بـ"آخر النهار": عائلة عبد الحليم قنديل صوتت لتوفيق عكاشة رغم خلافهما الكبير.. عمرو الكحكى: شاهدت بعينى التزوير فى انتخابات برلمان 2010.. وفاطمة ناعوت: تعرضت لاغتيال معنوى

الصحافة الإسرائيلية:إسرائيل تطالب واشنطن بتولى الريادة فى مكافحة داعش..37%من الأمريكيين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل..العرب بالأمم المتحدة يصوتون ضد استخدام التكنولوجيا الإسرائيلية لاستصلاح الأراضى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة