وأشارت الشبكة إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية لم تتعقب عبد السلام منذ أن تم توصيله من قبل صديق له فى مدينة بروكسل البلجيكية فى الرابع عشر من نوفمبر، اليوم التالى للهجمات.
وقال المسئول الأوروبى إن المحققين يعتقدون الآن إنه استطاع أن يتخفى بشأن مشاركته فى الهجمات الإرهابية، مضيفا إن عبد السلام كان مذعورا عندما طلب أصدقائه فى بروكسل ليذهبوا إليه ويصطحبوه من باريس. وقال إنه يعتقد أن داعش ربما لن ترحب بعودته حتى لو استطاع أن يصل إلى سوريا.
من ناحية أخرى، تشير المعلومات الاستخباراتية التى حصلت عليها أجهزة الأمن الأوروبية إلى أن داعش يهدف إلى مهاجمة بريطانيا فى متابعة لعملية باريس. وتشير المعلومات إلى أن مقاتلى داعش البريطانيين قد أوكلت إليهم المهمة من قبل عملاء داعش البارزين للعودة إلى بلادهم وتنفيذ الهجوم. ولم يتضح ما إذا كان التهديد وشيكا والمكان المستهدف، إلا أن المسئول يقول إنه المخاوف تعززت بعد تصويت مجلس العموم البريطانى يوم الأربعاء بالسماح بشن ضربات بريطانية ضد داعش فى سوريا.
موضوعات متعلقة..
فيديو جديد لتنظيم "داعش" يظهر أطفالا يعدمون رهائن من الأمن السورى "داعش" يبدأ استنساخ نموذج "الرقة" فى "سرت" الليبية.. مصادر: 250 مصرياً و400 تونسى يقاتلون مع التنظيم.. وسعودى الجنسية يدعى"أبو عامر الجزراوى" يتزعمه.. وحركة النهضة تدعم العناصر المتطرفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة