تقدم عدد من مجالس إدارة مراكز الشباب، بشكاوى من المبالغ الشهرية التى فرضها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، على جميع المراكز التى شهدت إنشاء وتطوير ملاعب خماسى وقانونية، والتى تعتبر جزءًا من الإيرادات التى تدخل خزينة المركز.
وكان وزير الشباب قد قرر حصول الوزارة على مبالغ شهرية من مراكز الشباب التى تم تطوير ملاعب كرة القدم بها، تتراوح ما بين ألف جنيه نظير الملعب الخماسى المطور بمركز شباب القرية، وألفين جنيه للملعب الخماسى المطور بمركز الشباب داخل المدينة، و3 آلاف جنيه للملعب القانونى.
واشتكى رؤساء مراكز الشباب، بأن المبالغ التى تفرضها الوزارة تعتبر بمثابة "الإتاوة" التى تحمل عبئاً على خزينة المركز، خاصة أن إيرادات تأجير الملاعب تتأثر بعوامل مختلفة مثل تغيرات الطقس والعام الدراسى، مشيراً إلى أن الملاعب فى بعض الشهور تحقق إيراداً كبيراً، وفى شهوراً أخرى الإيراد يكون ضئيلاً.
وتقدم عدد كبير من مراكز شباب تقدمت بشكاوى لمديريات الشباب والرياضة التابعة لها، بتخفيض هذه المبالغ الشهرية، معترفين بأن الملاعب حققت فارقاً فى إيرادات المراكز، ولكن الأعباء المالية لدى المراكز تحتاج مثل هذه الإيرادات.
وفى المقابل، أكد خالد عبد العزيز وزير الرياضة، أن العائد الذى تحصل عليه الوزارة من تلك الملاعب سيتم صرفه على إنشاء ملاعب جديدة بمراكز شباب الصعيد كمرحلة أولى، مشيراً إلى أنه خلال زياراته التفقدية لمراكز شباب القرى والمدن فى جميع المحافظات، رصد أن دخل المركز نظير تأجير الملعب المطور به يتراوح ما بين 10 و15 ألف جنيه شهرياً، ويزداد فى بعض المراكز ليصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.
وأشار وزير الرياضة، إلى أن ما ستحصل عليه الوزارة شهرياً من المراكز نظير تلك الملاعب المطورة تعد فكرة جيدة تجعل الجميع يبذل جهداً أكبر لتحقيق الاستفادة القصوى من الملاعب، فضلاً عن المشاركة فى التنمية من خلال رفع كفاءة وتطوير البنية التحتية لمراكز الشباب الأخرى.
وأضاف عبد العزيز، أنه فى حال عدم قدرة مركز الشباب على تحصيل المبالغ المتوقعة نظير تأجير الملعب المطور به كمورد ذاتى للمركز، وبالتالى عدم القدرة على سداد المبلغ المطلوب للوزارة، سيتم فى هذه الحالة عقد اجتماع مع مسئولى المركز للتعرف على سبب تلك المشكلة ودراستها بشكل جيد لحلها، لتعظيم موارد المركز.
مراكز الشباب تشكو "إتاوة" الوزارة الشهرية من ملاعب النجيل الصناعى
الخميس، 31 ديسمبر 2015 07:01 ص.jpg)