البرلمان الإخوانى
افتتحت الجماعة عامها بتدشين كيان سياسى أطلقت عليه إسم "البرلمان المصرى" ضم عدد من أعضاء مجلس الشعب المنحل عام 2011، من بينها قيادات الجماعة المتواجدين فى تركيا، واختارت ثروت نافع القيادى بحزب غد الثورة السابق، رئيسا لهذا البرلمان المزعوم، وأصبح دور هذا الكيان السياسى تنظيم زيارات للخارج للقاء مسئولين للتحريض ضد مصر، ولكن لم تمر سوى شهور وقدم نافع استقالته من هذا البرلمان وأعلن أن الجماعة تستخدمه لخدمة مصالحها لتختار الجماعة جمال حشمت رئيسا بدلاً منه، واختفى هذا الكيان السياسى تماماً خلال الفترة الأخيرة ولم يعد له أى دور.
مبادرة "إحنا الحل"
دشن عدد من حلفاء الإخوان فى بداية عام 2015 ائتلاف "إحنا الحل" فى ألمانيا، وزعموا أنهم سيوحدون كل الأحزاب المعارضة فى الخارج فى هذا الائتلاف الذى اختار أن تكون برلين مقرا له، ولكن قبل أن يتم الإعلان رسمياً عن هذا الائتلاف، شنت جماعة الإخوان هجوما عليه، كما رفضت شخصيات متحالفة مع الإخوان، هذا الائتلاف السياسى مما دعا إلى حله بعد 3 أيام من تدشينه، وهو ما فسره خبراء فى ذلك التوقيت بمحاولة مناورة من قبل الإخوان للعودة للمشهد السياسى.
جبهة التحرير
جبهة التحرير، هو الكيان الذى دعا باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا لتدشينه استعداد لذكرى ثورة 25 يناير عام 2015 الحالى، ودعا فيه كل من محمد البرادعى، وحمدين صباحى للمشاركة فيه، إلى جانب مشاركة جماعة الإخوان، إلا أن هذا الكيان لم يلق قبول من الجميع، ليتحول إلى فكرة فاشلة تضاف إلى قائمة الكيانات الفاشلة لجماعة الإخوان وأنصارها.
الجبهة الوطنية
هو الكيان الأخيرة الذى أعلن حلفاء الإخوان تدشينه فى نهاية هذا العام، وتصدره كل من طارق الزمر من قطر، وأيمن نور، وأكدوا أن هذا الائتلاف سيكون كيان سياسياً منفصل عن الكيانات السياسية الإخوانية التى تم تدشينها فى السابق، إلا أن رفض معظم حلفاء الجماعة الانضمام له عجل بفشله قبل أن يبدءوا فى تنفيذ الفكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة