قديما..
الخميس الأول من كل شهر هو يوم يجتمع فيه الجميع إما في المنزل أو الذهاب للمسرح للاستماع إلى الأغنية الجديدة التي تقدمها كوكب الشرق أم كلثوم في هذا اليوم، ومع استمرار هذا اليوم تطورت شكله ليجتمع الأصدقاء والأهل سويا كل شهر في منزل أحدهم لتناول الحلوى والاستمتاع بالأغنية سويا، وكان اختيار يوم الخميس ليوم يوم حفلات الزفاف أو الخطوبة حتى يسهروا دون عناء ويكون لديهم فرصة في الراحة يوم الجمعة، واستمر هذا التقليد متبع حتى فترة قريبة، وانتقل التطور إلى انتشار التليفزيون وتحديد برامج فيها خاصة فترة السهرة يوم الخميس التي كانت لفيلم كوميدي أو مسرحية كوميدية.
حديثا..
ومع التطور وتغيير بعض التقاليد ومشاهدة الأجيال الجديدة للأفلام والحياة الأجنبية على شاشة التليفزيون، فضلوا تغيير روتين يوم الخميس الذي عاش فيه آبائهم وأجدادهم فترة طويلة إلى الأجواء الأوروبية، بالسهر مع الأصدقاء في الكافيهات ثم تحويل يوم الخميس لبداية مغامرة جديدة بالسفر خاصة بعد إقرار إجازة السبت مع الجمعة كإجازة أسبوعية رسمية في غالبية أماكن العمل والجامعات والمدارس، ليكون يوم الخميس هو الفاكهة والضحكة التي ينتظرها الجميع من بداية الأسبوع للاستمتاع به.
الخميس على الإنترنت..
مع الاقبال الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيس بوك" و "تويتر" دشن الشباب صفحات للضحك على هذه المواقع مع هاشتاج ثابت باسم "النهاردة الخميس" ليتداول فيه الشباب ما يقوموا به ليلة الخميس للاستمتاع به، وعلى "فيس بوك" الأمر مختلف حيث استغله بعض الشباب للإعلان عن رحلات يوم واحد او يومين لأماكن داخل مصر للاستمتاع في إجازة الخميس والجمعة والسبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة