أكرم القصاص - علا الشافعي

روان سالم زكى تكتب: الطريق إلى حياة سعيدة

الخميس، 03 ديسمبر 2015 10:00 ص
روان سالم زكى تكتب: الطريق إلى حياة سعيدة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلقنا الله فى هذه الحياة، وجعلها المعبر الذى سننتقل من خلاله إلى الحياة الأخرى، التى ستكون أبدية كما تعلمون، ولكنه أيضا منحنا العديد من الأمور التى تجعلنا نعيش بسعادة وهناء، فالله لم يخلقنا ليعذبنا، وإنما خلقنا ليهبنا الحياة، والسعادة، وكافة الأمور التى نحتاجها، فالسعادة لا تكمن فى الجانب المادى وحسب، وإنما تكمن فى وجود سعادة داخلية، تحيط بنا، وتجعلنا قادرين على مواجهة أعباء الحياة، بكل ما فيها، من خير ومن سوء، والجدير حقا بالذكر أننا فى الوطن العربى نعانى من الاضطهاد، الذى يكدر حياتنا، ويجعلنا نبدو فى صورة أضعف مما نحن عليه فى الحقيقة، فكيف يمكن أن أجعل حياتى سعيدة، بعيدة عن كل الأمور التى تعيقنا عن تحقيق أنفسنا.

كيف أجعل حياتى سعيدة:


هنا وجب التنويه، إلى أن السعادة تنبع من الداخل، فإن أردت أن تكون سعيدا، فستكون كذلك، وإن أردت أن تكون تعيساً، فسيتعين عليك العيش كما تريد، وهناك بعض الأمور التى من شأنها أن تساعدنا فى الوصول للحياة السعيدة التى نطمح إليها، وهى كالتالى:

1. عليك أن تخطط لكل خطوات حياتك، وألا تترك نفسك رهينة للظروف، فالشخص لا يعلم ماذا ينتظره فى الأيام القليلة المقبلة، أو حتى الساعات المقبلة، فحاول أن ترسم حياتك، بكل خطواتها، حتى لا تصاب بالكبت، أو الضيق إن لم يتحقق ما تحلم به.
2. أحب ما تعمل، حتى تعمل ما تحب، فإن أردت أن يكون لك قدرك فى عملك، فعليك أن تحبه، وتقوم به بأكمل وجه، وبكل اتقان، لأن العمل المتقن، هو سر نجاحك، فى أى خطوة تخطوها.
3. عليك عزيزى القارئ أن تحاول النهوض بعد كل فشل يصيبك، وكن واثقا بنصر الله لك، ولا تتوجه بالانتقاد، والاستهزاء بالآخرين، حتى وان كانوا على الأرض وأنت فى السماء، فسبحان مغير الأحوال، فمن الممكن أن تعانى نفس فشله فى المستقبل، فلا تستهين بهذا مطلقاً.
4. تمتع بالإيجابية، وابتعد عن السلبية فى أمور حياتك المختلفة، لأن الإيجابية، هى التى ستحقق لك النجاح، بالإضافة إلى الاستعانة بالله، والقبول والرضا، بما قسمه الله لك.
5. لا تقارن نفسك بالآخرين، وكن على ثقة أنك فى موقعك لسبب معين، أن الهدف من وجودك على هذا الحال، هو الذى سيخلصك من المآزق والمحن فى المستقبل، فقط توكل، وارتق بأسلوبك، ونهج حياتك.
6. القناعة

وفى الختام، فإن الحياة هى المقدرة والمفروضة علينا، ونحن سنعيشها لمدة محدودة، فحاول أن تعيشها كما تحب، حتى تكون راضياً عن نفسك حينما تفارقها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة