ورغم غضب الفنان من الشائعة، إلا أن تاريخه من الأغانى الكئيبة مسئول بدرجة كبيرة عن هذه التوقعات، خاصة مع اسم كئيب للألبوم يوحى بالمزيد من التشاؤم.
ورغم أن "محيى" هو الأشهر فى قائمة المُطربين الذين احترفوا إثارة مشاعر"النكد" عند المصريين، وعلى الرغم من تفوقه فى هذه المنطقة، بتاريخ بدأ بـ"صورة ودمعة وكام ذكرى" التى تعد من أقدم وأشهر الأغانى ضمن ملحمة الأغانى الحزينة التى يجتر فيها محيى الذكريات الحزينة بالدموع، وصولاً إلى "اتخنقت" الأغنية الرسمية لمرحلة الاكتئاب فى حياة أى شخص أيًا كان السبب.
أما عصره الذهبى كان غنيًا بالكثير من الأغنيات الكئيبة بين "أعاتبك على إيه ولا إيه" وأغنية "التأنيب" الشهيرة "حاولت تعمل حاجة؟ حاولت تعمل إيه".
مصطفى كامل
مصطفى كامل..سلطان "النواح"
على العرش الذهبى لمطربى الاكتئاب ينافس "محيى" المطرب والمؤلف السابق مصطفى كامل، الذى قدم عددًا كبيرًا من الأغانى الحزينة، ترك بها بصمة فى مشوار الكثير من المطربين، وابتدع طريقة خاصة فى النكد على جمهوره، فاستطاع كامل أن يحرق قلوب مستمعيه بأغانى مثل، "ماتت حبيبتى" التى يندب فى كل جملة بها حبيبته الراحلة، "مش هشوفها تانى" .."ألف رحمة ونور عليها" رصيد الفنان ممتلئ بالأغانى المحفزة للغدد الدمعية، من "رحلة عُمرى" التى يقول فيها "كل حياتنا نقط وحروف حبة حب وحبة خوف.. نحزن تكسرنا الظروف" جزء بسيط من الأغنية كافِ لكراهية الحياة بالكامل.
حمادة هلال
حمادة هلال ..حتى أما بيفرح بيخاف
حرص الفنان على منحنا مجموعة من الأغانى تصلح لأن تكون "بلاى لست" فى أوقات "النكد المبالغ فيه"، فهذه الملحة التى يقدم للمستمع جرعة مكثفة من الحزن، ليطمئنه فى كل جملة "دايماً دموع..دايماً جراح..دايماً عذاب"، يؤكد حمادة فى كل جزء من الأغنية "أن طريقك كله نكد وعياط متقلقش"، التعاون المثمر والدائم بين الفنان حمادة هلال وبين مصطفى كامل نتج عنه الكثير من الأغانى التى من الممكن أن نُطلق عليها "نكد خام" مثل أغنية "مالك يا دنيا"، على شاكلة "وسط الدنيا الخاينة التى قدمها مصطفى من قبل.
طارق الشيخ
طارق الشيخ...كفى نفسك "اكتئاب"
مُطرب الأوقات الخاصة، الذى لا يصح أن تستمع إليه وأنت جالس فى العمل أو حتى مع الأسرة، طقوس الاستماع إلى طارق الشيخ، المُطرب الأسطورة الذى قدم تاريخا فنيا يشهد له بالتفرد فى منطقة الأغانى "الكئيبة"، على طريقة أغنية "الدنيا مسرح" التى يندب فيها حظه قائلاً: "ما هى الدنيا مقامات"، وعلى الرغم من أنه تخصص فى الأغانى الشعبية التى دائماً ما يلجأ إليها سائقو الميكروباص لمواجهة هموم ومشاكل الدنيا، إلا أنه حرص على أن يتضمن مشواره على عدد من الأغانى الحزينة الموجهة للحبيب، مثل "كفى نفسك" التى يتحدث فيها عن الظلم والخيانة، والتى جسدها فى أغنية "حالياً فى الأسواق"، التى يرصد فيها المعاناة التى يعيشها و"عن خيانة العيش والملح"، ليرسم صورة متكاملة تصلح لأن تكون ملحمة نكد متكاملة.
عدد الردود 0
بواسطة:
n
كيف باللع عليك ان تطلق عليهم (مطربين)
ممكن يبقوا مطرشين انسب بكثير
عدد الردود 0
بواسطة:
n
هما فعلا اساطير النكد وصوتهم بيجيب اكتئاب
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الماده الخام للنكد
هذا هو الطريق الرسمى للعبور لقلوب المصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
بهاء محمد
وفين المؤسس ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدمرداش
شابوه لكاتبة التقرير
عدد الردود 0
بواسطة:
إيهاب رضوان
أمير الطرب العربى
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
تقرير خفيف الظل لكن به ظلم كبير للمطرب الياباني حمادة هلال صاحب الأغنية الشبابية الوردية
عدد الردود 0
بواسطة:
شاهين احمد
اسطورة اسمها طارق الشيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
رأيك الشخصى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
اللى مش عجبنكوا دول احسن كتير من اغانى اليوم دول المولد واوكا وارتيجا وامثالهم