من المخطط لجلد النمر.. الأزياء الأسوأ لهيلاري كلينتون خلال 50 عامًا

"قد تكون هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية الأوفر حظًا فى الانتخابات الأمريكية، ولكن عندما يتعلق الأمر سباق الأزياء فإنها تخسر، ومنذ سنوات" هكذا افتتحت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تقريرها حول الأزياء الأسوأ لكلينتون بعد أن أثارت موجة جديدة من الجدل بظهورها مع عائلتها فى مدينة نيويورك يوم الأحد الماضى مرتدية معطفًا نابضًا بالحياة ومطرز بالوروود، والذى يعتبر زلة موضة لا تغتفر.



وفى تقريرها المصور رصدت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية الأزياء الأسوأ لهيلارى كلينتون على مدار 50 عامًا، منذ بدايتها مع السروال المقلم الذى ارتدته فى أواخر الستينات إلى ميلها لاختيار الأزياء المطبوعة بالزهور والتى عفا عليها الزمن.

هيلاري: هذه الأزياء ليست غلطتى إنها الموضة

عندما تحدثت "هيلارى كلينتون" عن أسوأ إطلالاتها لصحيفة "Us Weekly" عام 2008، أشارت إلى زيها الذى ارتدته أيام الجامعة حين كانت تتحدث عن الاحتجاجات الطلابية، والذى أثار انتقادات كثيرة وسخرية واسعة، وقالت تعليقًا عليه "إنه ليس خطأي، إنها السيتنات" فى إشارة إلى أن الأزياء التى كانت تختارها كانت انعكاسًا للموضة وعلامة من علامات العصر آنذاك بالتالى هذا ليس خطأها.



وبعد أن أصبحت "هيلاري" السيدة الأولى فى عام 1993 كان هناك عدد لا نهائى من المصممين والمصممات تحت تصرفها للمناسبات الرسمية ولكنها كانت تختار أزياء العطلة بنفسها، وهو ما نتج عنه عدة أخطاء واختيارات غير صحيحة للأزياء من بينها إطلالتها على الشاطئ فى الرحلة البحرية مع عائلة كينيدي.

هيلارى والأزياء.. أخطاء متتالية وانتقادات واسعة

وتوالت أخطاء "هيلاري" فى اختيار الأزياء، حتى تلك الاختيارات التى تعتبرها "ليست سيئة"، وتتوالى الانتقادات التى يركز أبرزها على اختيارات الألوان ومن أهمها الانتقادات على اختيارها البذلة البرتقالية الشهيرة، فضلاً عن الطبعات والأقمشة التى لا تتناسب مع سنها لأنها تبرز التجاعيد مثل اختيارها فستانًا بطبعة جلد النمر عام 2001 تسبب فى إبراز التجاعيد بلونه البرونزى وتصميمه.