من الفرانشا لقصة الأسد .. رحلة تطور قصات الشعر على مدار 100 عام

يعتبر تصفيف الشعر فن له أصول تمتد فى جذور التاريخ بداية من عام 1920 عندما بدأت محلات الكوافير بالانتشار فى شوارع أوروبا ليساعدن السيدات بتصفيف شعورهن والظهور بها بشكل أفضل، فنجد أيقونات السينما فى هوليود يظهرن وهن يصففن شعورهن مثل "جينيفر أنستون"، مارلين مونرو، بريسيلا بريسلي" ومن هذه التسريحات والقصات كانت لبنة الموضة التى نسير عليها اليوم، ويقدم موقع " instyle" مجموعة من قصات الشعر لتوضح لنا تاريخ تطور الموضة.




ظهرت الفنانة " لويز بروكس" عام 1920 بتسريحة من الشعر القصير المنسدل على الخدين مع " فرنشه" في مقدمة الشعر أخفت الجبين تماما وكانت وقتها هى الشكل السائد للموضة.




أما الممثلة " فيفيان لى سكارليت" كانت أيقونة الجمال والموضة لكثير من النساء فى فترة الأربعينات وكانت تظهر بتسريحة شعر تمتاز بفرقه من الأمام، وجعل طرفى الشعر بارتفاع عن الرأس، أما الشعر فلم يكن منسدلاً ولكن كان يترك على طبيعته




أما الشقراء "ريتا هيورث" فقد ظهرت فى بداية الخمسينيات بملامح مقتبسة من هذه الموضة حيث تركت شعرها يبدو مموجاً ومعقوص من الأطراف وتركته منسدلاً على ظهرها بطريقة بسيطة




أما عارضة الأزياء "أودري هيبورن" فقد ظهرت فى أواخر الخمسينيات بقصة شعر كاريه بسيطة تتماشى مع طبيعة وجهها الرقيق.




ومع بداية الستينيات كانت الموضة التى تمثلها تسريحة شعر"بريسيلا بريسلي" ذات القاعدة المنتفخة من الأمام لتثبت أن الفتاة تمتلك شعر كثيف وناعم، وظلت هذه الموضة ممتدة إلى أواخر السبعينيات.




أما المغنية الشهيرة "شيريل سركيسيان" فقد عادت بالموضة إلى البساطة من جديد ليكون الشعر المنسدل هو أيقونة الجمال مع بداية الثمانينات.




وفي بداية الثمانيات كانت المطربة الأمريكة " فرح فاوست" بشعرها المجعد الغجرى ولونة الأشقر بخصلات مميزة هو الموضة السائدة




أما " لورين هاتون" فقد أثبتت قيمة لفائف " الرول" حيث كان يلف الشعر حولها ليتحول إلى طبقات كثيفة تزين وجه الفتاة وكان هذا في منتصف السبعينات




ومع بداية التسعينيات ظهرت الممثلة الأمريكية المعروفة بأدوارها المرحة " ميج رايان" بشعر أشقر وقصة من الكاريه الفرنساوي لتثبت أن الموضة أصبحت بسيطة واختفت الارتفاعات من تسريحات الشعر.