فبعد جيلا من فتيان الشاشة كان من بينهم أحمد رمزى وشدى أباظه وشكرى سرحان ويوسف فخر الدين مثال للبطل الوسيك كما يجب أن يكون، جاءت سينما الألفنيات لتغير مقاييس البطولة وتربع محمد رمضان وأسر يس وباسم سمرة على عرش بطولة الأفلام السينمائية" ليطرح السؤال نفسه، أين ذهب زمن الوسامة الجميل ؟ .
فامتاز نجوم الأبيض والأسود بتكوينات جسدية ممشوقة وشعر لامع وطريقة فى الحديث تميل إلى الرقى حتى إذا كانوا يلعبون أدوار أولاد البلد التى أصبحت حجة هذه الأيام ليتحدث محمد رمضان بلكنة شعبية أو ليرتدى أسر يس ملابس عشوائية أو حتى ليترك عمرو سعد شعره مشعكس غير مرتب، فكما اعتدنا دائما ما تنقل السينما الواقع ، فهل تغير الذوق العام وانقلبت المقاييس رأسا على عقب فى اختيار نجوم الشباك؟ ام تراجعت معدلات الوسامة والجمال فى مصر بشكل عام؟.

يوسف فخر الدين ومحمد رمضان

عمرو سعد وشكرى سرحان

رشدى أباظة وباسم سمرة

أحمد رمزى وأسر يس