على الكشوطى يكتب: هل ربحت فرق "الأندر جراوند" فى عام 2015؟

السبت، 26 ديسمبر 2015 08:01 ص
على الكشوطى يكتب: هل ربحت فرق "الأندر جراوند" فى عام 2015؟ فرقة كايرو كى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اندلاع ثورة 25 يناير فى مصر اندلعت ثورة من نوع آخر فى مجال الغناء والموسيقى أفرزت تألق عدد من الفرق الغنائية "الأندر جراوند" التى وجدت لنفسها مخرجًا ومتنفسًا فى أجواء حماسية سمحت بقبول التنوع الموسيقى والغنائى الذى تقدمه تلك الفرق الغنائية محققين نجاحات كبيرة فى استقطاب وجذب شرائح مختلفة من الشباب ليسوا فقط من أرباب الميادين، وإنما كل من وجدوا فى تلك الفرق أغنية أو مطرب يتحدث بلسان حالهم ويقول ما يعبرون عنه من مشاعر تجاه الوطن والحبيبة أو ما نعيشه فى كثير من الأحيان ويندرج تحت بند "العك".

وبرعت فى ذلك فرق غنائية مثل "مسار إجبارى"، و"كايرو كى"، و"بلاك تيما"، و"شارموفرز"، و"بساطة"، و"وسط البلد"، وهى فرق برعت فى الحديث بلسان الشباب والتعبير عنهم بالعديد من الأغنيات الناجحة سواء لفريقهم أو لعدد من الفرق الغنائية التى تميزت بالتعبير عن صحوة الشباب فى كافة المجالات، تلك الفرق التى قادت كبار النجوم والنجمات للمضى قدمًا على نفس نهجهم وساعدهم ذلك فى استكشاف إذن "السميعة" الجدد.

تلك الفرق الغنائية ورغم أنها استمرت بعد السيطرة على سوق الغناء فى ظل غياب كبار النجوم والنجمات بسبب خمول الكيانات الإنتاجية الكبرى، والخوف من المغامرة وقتها، كشف عام 2015 تراجعًا كبيرًا فى شعبيتهم، خاصة من طرحوا ألبومات غنائية بهذا العام ومنهم ألبوم مسار إجبارى "تقع وتقوم"، وألبوم فرقه كايروكى "ناس وناس"، وألبوم بلاك تيما "غاوى بنى آدمين"، وألبوم شارموفرز "بارانويا".

ذلك التراجع تسببت فيه أمور عدة أولها تغير الذوق العام لدى الجمهور بالتزامن مع هدوء الأوضاع، إلى جانب الاشتياق إلى الجمل اللحنية "الحلوة" والموسيقى الكلاسيكية وسط الضجيج الذى خلفته أغانى المهرجانات وغيرها، إضافة إلى طرح عدد من الألبومات ذات العيار الثقيل التى عادت بعد غياب كبير ومنهم النجوم والنجمات آمال ماهر بألبومها "ولاد النهاردة"، ومحمد حماقى بألبومه "عمره ما يغيب"، ونوال الرغبى بألبومها "مش مسامحة"، وأنغام بألبومها "أحلام بريئة"، وسميرة سعيد بألبومها "عايزة أعيش"، وهى الألبومات التى جاءت كالسيل الذى جرف العديد من المطربين أمامه ونحى ألوانًا غنائية وموسيقية احتلت مكانة قد لا تستحقها واقتنصتها نتيجة الفراغ الموسيقى والغنائى الذى عانى منه السوق لسنوات، ورغم كل ذلك إلا أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أهمية التنوع الغنائى والموسيقى الذى أفرزته الثورة أو غيره من الألوان التى تصب فى النهاية لصالح محبى الموسيقى والغناء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة