عايز تربيهم صح.. تخل عن دور القاضى وكن صديق أبنائك المقرب

الجمعة، 25 ديسمبر 2015 07:00 ص
عايز تربيهم صح.. تخل عن دور القاضى وكن صديق أبنائك المقرب الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المراهقة والبلوغ هى المرحلة التى يبدأ فيها الطفل الصغير بالتمرد على أوامر والديه، وتزيد فيها رغبته بالتصرف والتحكم أكثر فى جميع شئون حياته الخاصة، بالطبع فمرحلة المراهقة من أصعب المراحل التى يعانى فيها الأهل من عدم قدرتهم على فرض السيطرة والتحكم بسلوكيات أبنائهم، وهو الأمر الذى يتسبب فى نشوب العديد من مشاكل التواصل بينهم.

توضح الدكتورة "نبيلة السعدى" أخصائية التواصل الاجتماعى والمتخصصة فى سلوكيات الأطفال، أن فى تلك المرحلة تنشأ مشاكل عديدة بين الأبناء وآبائهم، وتفسر نبيلة ارتباط الأبناء بأصدقائهم أكثر من الأهل لا يعود إلى جاذبية سحرية لا يستطيع أحد القيام بها، ولكن هناك خطوات بسيطة يقوم بها هؤلاء الأصدقاء تجعل ابنك يقترب منهم أكثر، من هذه الخطوات، ترك المساحة الكافية له للتفكير وأخذ آرائه فى كل ما يتعلق بشئونه الخاصة وعدم فرض رأى معين عليه.

وتضيف أن هذه الصفات عكس ما يقوم به الأهل، فالطريقة الخاطئة فى التعامل هى التى تبعد الأبناء عن أهلهم فى مرحلة المراهقة، وفهمها جيدا والتعامل مع الأبناء على أنهم خرجوا من ثوب الطفولة إلى حياة أخرى يريدون أن يثبتوا فيها أنفسهم بطريقتهم البسيطة، وحتى يكون الأهل أقرب لصفات الأصدقاء عليهم الاستماع إلى أبنائهم أكثر من تقديم الأوامر لهم، مع التخلى عن الأسئلة الكثيرة التى تشعره وكأنه أمام محكمة تحاسبه فقط ولا تسمع إلى دفاعه.

وتشير "نبيلة" إلى أن أخذ رأى الأبناء فى أمور هامة لهم أو للبيت من المواقف التى تجعل أبويهم يثقون فى قراراتهم وآرائهم، فالتعبير بجملة "إيه رأيك؟" تخلق بداخل الأبناء ثقة ومسئولية كبيرة لا يستطيع أحد تعليمها لهم، وعندما يكون الأمر متعلقا بهم على الأهل وضعهم فى صورة اختيارية ليختار هو ما يريده ويتحمل النتائج التى تترتب عليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة