بعد إعلان المسيح ..7 وقائع أثبتت عنصرية الغرب ضد الديانات

حرية التعبير دائماً هى المبرر الذى استخدمه الغرب للإساءة للدين الإسلامى وللديانات بصفة عامة، بالرغم من أن حرية التعبير يجب أن تقابلها مسئولية، فلا تقترن بالإساءة أو الإهانة وخاصة بالنسبة لأمور الديانات، وبعد ظهور إعلان جديد فى بريطانيا تظهر فيه مريم العذراء وسيدنا يوسف عليه السلام ويوسف النجار وإثارته الجدل الكبير نرصد أهم 10 حروب خاضها الغرب ضد الديانات بصفة عامة.

1- إعلان تظهر فيه صورة المسيح ومريم العذراء، حيث قامت مؤسسة خيرية مسيحية بالاحتفال بأعياد الكريسماس هذا العام، من خلال تصوير إعلان يبرز صورة المسيح، فى الوقت الذى رفضت فيه مؤسسة الإعلام السينمائى الرقمى عرضه فى السينمات البريطانية، بالرغم من وضعه على موقع اليوتيوب بالفعل، حيث شاهده أكثر من 213 ألف شخص منذ بداية عرضه وحتى الآن.

2- الفيلم المسئ للرسول عليه الصلاة والسلام، وهو فيلم أمريكي معادي للإسلام اشتهر لأنه أدى إلى احتجاجات أمام السفارات الأمريكية فى العديد من الدول الإسلامية منها مصر وتونس واليمن والعراق، الفيلم اسمه "براءة المسلمين أو Innocence of Muslims"، وأخرج باسم محاربو الصحراء، ويصور الفيلم النبي محمد عليه الصلاة والسلام كزير نساء وصفه بالشذوذ الجنسي وأن القرآن ما هو إلا خليط من آيات التوراة، وضعها راهب مسيحي، وقد أثار هذا الفيلم استياء واضح للمسلمين حول العالم، حيث انتشرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعى باسم "إلا رسول الله"، وحملات لمقاطعة منتجات الدول الأوروبية وكذلك حملات لمقاطعة موقع "اليوتيوب" لاستمراه فى عرض الفيلم المسئ للدين الإسلامى.

3- النائب الهولندى خيرت فيلدرز والذى قام بالعديد من الأشياء المستفزة للمسلمين منها التصريحات المعادية للإسلام، حيث طالب بحظر القرآن فى هولندا بدعوى تعارضه مع القانون ودعا المسلمين فى هولندا لتمزيق نصف القرآن إذا أرادوا البقاء، واتهم النبي محمد بالإرهاب، وفى 8 أغسطس 2007 أرسل مقالا لصحيفة De Volkskrant الهولندية وصف فيه القرآن بأنه كتاب فاشي يجب حظره مثل كتاب كفاحي لأدولف هتلر، كما أنتج فيلم فتنة أواخر مارس 2008 والذي يتضمن محاولات للربط بين القرآن والعنف، حيث يبدأ الفيلم بصورة داكنة لكتاب يفتح على بياض داكن ثم تظهر فى يسار البياض الصورة الكاريكاتورية للنبي محمد التي اشتهرت من بين الرسوم الدنماركية وبعمامته فتيل قنبلة مشتعل لتظهر جملة تشير للآية 60 من سورة الانفال"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم.." لتظهر بعدها صورة الطائرة التي تخترق أحد برجي مبنى لتجارة العالمي فى نيوريوك فى 11 سبتمبر عام 2001.

4- الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، وهي رسوم قامت صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية بنشرها فى 30 سبتمبر 2005، حيث نشرت 12 صورة كاريكاتيرية للرسول محمد، وبعد أقل من أسبوعين وفى 10 يناير 2006 قامت الصحيفة النرويجية Magazinet والصحيفة الألمانية دي فيلت والصحيفة الفرنسية France Soir وصحف أخرى فى أوروبا بإعادة نشر تلك الصور الكاريكاتيرية، وأدى نشر هذه الصور إلى جرح مشاعر المسلمين وقوبل نشر هذه الصور الكاريكاتيرية بموجة عارمة على الصعيدين الشعبي والسياسي فى العالم الإسلامي وتم على إثر هذه الاحتجاجات إقالة كبير محرري جريدة France Soir الفرنسية.

5- فيلم معادى للإسلام باسم "الخضوع"، وهو فيلم قصير مدته 12 دقيقة، قدم فيه المخرج "ثيو فان جوخ" تصوراً لرسالة النبي محمد للمرأة، حيث قُدمت أربعة نساء على أنهن يمثلن الوضع الاعتيادي للمرأة المسلمة، ومن ثم قامت كل واحدة منهن بمخاطبة الخالق أثناء الصلاة، كانت النساء يلبسن خمار شفاف جدًا من الأمام يظهر أجسادهن الموسومة بالأيات القرأنية، مع خلفية ضخمة كتب عليها قرأن كريم بنفس الأسلوب الذي يكتب به على المصاحف، وأثار هذا الفيلم غضب المسلمين وأدى إلى مقتل مخرج الفيلم "ثيو فان جوخ" على يد شاب مسلم غاضب من الاستهزاء بالقرآن فى الفيلم.

6- الرسومات المسيئة للرسول على غلاف صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية، حيث أدى نشر هذه الرسوم إلى غضب عارم بين أوساط المسلمين، وبعده تعرضت الصحيفة لهجوم إرهابى، حيث اقتحم الصحيفة ملثمين فى 7 يناير 2015 وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 11 آخرين، وتبنى الهجوم بعد ذلك تنظيم القاعدة.

7- رسوم مسيئة للمسيح عليه السلام، حيث أثار عرض متحف تابع لإحدى الكنائس النمساوية صورًا جنسية مسيئة للمسيح غضب الكثيرين من مسيحيي العالم، فيما تلقى مسئولو المتحف رسائل غاضبة ودعوات تطالب بإغلاق المتحف.

8- رسمة مسيئة للمسيح، قامت إحدى الرسامات الإسرائيليات تدعى "عزا" برسم أيقونة جديدة للمسيح، تظهره فيها على هيئة سوبرمان يقف على الصليب، أثارت الصورة مشاعر الأقباط فى العالم أجمع.

9- شعارات وشتائم مشينة باللغة العبرية فى حق السيد المسيح، عليه السلام، على بوابة دير "الفرنسيسكان" على جبل القدس فى فلسطين، وأثارت هذه الشعارات والشتائم ضجة كبيرة وغضب واسع.

10- الحرب ضد الحجاب فى فرنسا، حيث شن الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي حرباً على الحجاب، مما أدى فى نهاية المطاف لحرمان طالبات فرنسيات مسلمات من حقهن فى التعليم تحت ذريعة أن علمانية الدول تتناقض مع الرموز الدينية فى حين كان الطلاب ولعقود يتمتعون بحقهم فى ارتداء الصلبان ولبس قبعة الكيبا، وكذلك شن حرباً على النقاب متلفظاً بعبارات قاسية ونابية وأصبحت من ترتدى النقاب فى فرنسا ترتكب جريمة فى حق الدولة.