بالصور.. بانسكى الغامض يتضامن مع اللاجئين السوريين

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 06:25 ص
بالصور.. بانسكى الغامض يتضامن مع اللاجئين السوريين احدى صور بانسكى
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهر الفنان البريطانى بانسكى صاحب الخيال الواسع بالرسم على الجدران فى المدن والشوارع بأنحاء العالم وتضمنت معظم أعماله الفنية مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والبيئية والإنسانية، وتمتزج فيها بالطابع الساخر والكوميديا السوداء، وعرف فى الوسط الإعلامى كفنان وناشط سياسى ورسام جرافـيتى مشهور الاسم لكنه مجهول الشخصية، ويعتقد أن اسمه روبرت بانكسى وهو من مواليد سنة 1974، بريطانى الجنسية، إلا أنه لا يوجد تأكيد على هويته الحقيقية وسيرته الذاتية مجهولة، وحصل على جائزة أفضل فنان بريطانى فى عام 2007 .
وظهرت رسومات بانكسى المختلفة فـى العديد من المواقع فـى بريطانيا، خصوصاً فـى مدينتى بريستول ولندن، إضافة إلى مدن أخرى حول العالم، وبعضها مرسوم على جدار الفصل العنصرى بالضفة الغربية فـى فلسطين.

وتعاطف الفنان الغامض مع أزمة اللاجئين برسم لوحة لستيف جوبز، مؤسس شركة أبل، حيث كشف بانسكى عن عمل فنى جديد رسمه على جدار فى مخيم للاجئين يحمل اسم "الغابة" فى منطقة كاليه الفرنسية على أمل ان يغير المواقف السلبية تجاه آلاف اللاجئين الذين يقيمون فى المخيمات.

وتحمل الصورة التى رسمها بانسكى لستيف جوبز، تعاطفًا إنسانيًا مع قضية اللاجئين الذين يتخذون البلدان الأوروبية مقصدًا لهم والمخاطر التى يعانونها سواء من مخاطر الرحلة أو سوء التعامل من قبل الحكومات والأمن، وتوضح اللوحة بشخص يحمل حقيبة من قماش على ظهره ويحمل فى يده الأخرى جهاز كمبيوتر هى إشارة واضحة إلى أصل ستيف جوبز وهو ابن مهاجر سورى وصل إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، واستطاع أن يؤسس شركة أبل وهى من أكثر الشركات التى تحقق أرباحًا فى العالم.

وأراد الفنان البريطانى أن يترك لرسوماته فرصة التعبير عن نفسها دون تدخل أو إضافة جمل غير أنه كتب هذه المرة يقول: "نساق دائمًا إلى الاعتقاد بأن الهجرة تستهلك موارد البلاد لكن ستيف جوبز أثبت عكس ذلك".

ولم تكن المرة الأولى التى يتعاطف فيها بانسكى مع المستضعفين، بل أعلن تضامنه مع أهالى غزة ضد العدوان الإسرائيلى الذى استهدفوا المدنيين وقصف منازلهم بمجموعة من الرسومات تمثلت الأولى فى رسم لوحة تظهر سيدة تتكئ على يدها، على باب حديد هو جل ما تبقى من منزل ربيع حمدونة (33 عامًا) فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة.

والمرة الوحيدة التى نطق فيها بانسكى حينما دخل إلى غزة عام 2014 عبر الأنفاق كتب على أحد الجدران "إذا كنا نغسل أيدينا من الصراع بين الأقوياء والضعفاء نحن بجنب الأقوياء، فنحن لا نبقى محايدين".



اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015




موضوعات متعلقة..


بالصور..صعود 10 فرق بمسابقة نجوم المسرح الجامعى وإعلان الفائز أول فبراير









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة