فى شتاء مارس عام 2005 كان النجم أحمد زكى يعيش أيامه الأخيرة داخل مستشفى دار الفؤاد بأكتوبر، يحيطه أهله وأصدقاؤه ودعوات الجمهور له بالشفاء، وذات يوم ذهب لزيارته الكاتب الكبير وحيد حامد كالعادة، فوجده خارج من غرفته الخاصة على "كرسى متحرك" ويقف أمام "الأسانسير" متجهًا إلى دور آخر فى المستشفى لإجراء بعض الفحوص الطبية.
كان مشهد لقاء الكاتب الكبير بالنمر الأسمر صعب ومؤثر، خصوصا عندما استقل وحيد الأسانسير مع أحمد زكى ليفاجئه قائلاً: "بقولك يا وحيد ما تجيب كاميرا تصوير وتصورونى وأنا تعبان كده، مش يمكن أدخل فيلم جديد وأعمل فيه شخصية رجل عيان فيبقى عندنا مشاهد جاهزة"، صمت الكاتب وقال: "ربنا يقومك بالسلامة يا أحمد".
المشهد ترك أثرًا كبيرًا فى حياة وحيد حامد من 2005 وحتى الآن، ولايزال يتذكره كما لو كان حصل اليوم، وهو يردد: "الله يرحمك يا أحمد أخلصت كل الإخلاص لعملك".
العباس السكرى يكتب: لماذا طلب أحمد زكى تصويره على فراش المرض قبل وفاته؟
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 08:06 ص
أحمد زكى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عزت حمزة..... رفحاء ...السعودية
أحمد زكي....أسطورة لن تتكرر
عدد الردود 0
بواسطة:
Montser Abdalrhman
احمد زكى نجم النجوم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن النيل
اسطوره لن ولم تتكررا حتى يومنا هذا
عدد الردود 0
بواسطة:
Hosam
النمر الاسود
نجم النجوم اسطورة لم ولن تتكرر