بدأ "جلال" فى حب رياضة سباقات السيارات منذ أن كان عمره 13 سنة، حيث كان يذهب مع أصدقائه بعد أن اشترى سيارة جديدة وكانت فى البداية سباقات ودية بين الأصدقاء ثم اشترك فى سباقات رسمية بعد ذلك.
يقول جلال الحكيم، أصغر متسابق فى راللى السيارات، ل"اليوم السابع"، أنه بدأ يحب هذه الرياضة، منذ أن كان عمره 13 سنة، وكان يتدرب عليها منذ طفولته، حتى اشترك بشكل رسمى فى أحد السباقات عام 2014 وحصد المركز الثالث بين المتسابقين، مضيفاً أنه شارك بعد ذلك فى سباقات أخرى متنوعة للسيارات، منها بطولة مصر للدريفتنج، Egypt speed challenge.
جلال، الذى يدرس حالياً فى احدى المدارس بالنظام الأمريكى، يرى أن رياضة السيارات لا يوجد من يعطيها اهتماماً فى مصر، مضيفاً أن الناس تنظر إلى سباقات السيارات على أنها ليست رياضة وأنها مجرد ترفيه، مشيراً على أنه بالرغم من وجود جمهور كبير لها إلا إن الدولة أهملتها ولم توليها اهتماماً مثلها مثل كرة القدم. "
وعن مشاكل رياضة السيارات تحدث جلال قائلاً"لا يوجد أماكن تخصصها وزارة الشباب والرياضة أو نادى السيارات للتدريب على الرياضة، وعندما نريد أن نتدرب يكون بشكل فردى ونظل نبحث عن أماكن بتكلفة مرتفعة"، مضيفاً أن السباق لا ينعقد فى مكان بعينه، فكل مرة يكون فى أحد الأماكن، لعدم تخصيص أماكن لهم إلا بشكل عشوائى.
ويشير إلى أن كل متسابق يقوم بدفع مبلغ مالى حوالى 5 آلاف جنيهاً للمشاركة فى أى سباق سيارات، منهم التذكرة الخاصة بالسباق والتى تبلغ تكلفتها من 800 إلى 1000 جنيهاً علاوة على النفقات التى ينفقها على السيارة من قطع غيار ومعدات، وهو ما يجعل قليل من الناس يشاركون فى هذه المسابقة.
ويتابع أن سوق سيارات السباق فى مصر ضعيف للغاية، وحتى السيارات الموجودة ليست بالجودة الكافية، كما أن قطع غيار هذه السيارات قليلة ومرتفعة التكلفة بشكل مبالغ فيه.
وطالب الدولة بتشجيع رياضة السيارات وتخصيص أماكن دائمة للتدريب والسباقات وترخيص سيارات لها رخصة محددة للسباق فقط.
وعن هدفه أو حلمه قال أنه يحلم أن يكون أول مصرى وعربى يشارك فى مسابقة formula drift، وهى أكبر مسابقة عالمية للدريفتنج فى العالم، مشيراً إلى أن مثله الأعلى هو نجم الدريفتينج العالمى مايكل عيسى.
جلال الحكيم، أصغر متسابق للسيارات فى مصر
جانب من سباق السيارات
الكأس
جلال الحكيم
سيارة جلال بعد التجديد
أثناء السباق
فى سباق السيارات
فى أحد السباقات