على طريقة رواية استسلام..

كتاب "الجمهورية السادسة" يؤكد وصول الفكر اليمينى المتطرف لحكم فرنسا

الأحد، 20 ديسمبر 2015 09:00 ص
كتاب "الجمهورية السادسة" يؤكد وصول الفكر اليمينى المتطرف لحكم فرنسا غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتنبأ كتاب "الجمهورية السادسة" للمؤلف المتواجد بلندن هوارد روبنسون، بوصول الحزب اليمينى المتطرف إلى السلطة فى فرنسا، مشيراً إلى أن هذا السيناريو الأكثر احتمالا ربما فى ضوء الهجمات التى وقعت فى فرنسا، بدأ الكاتب فى تأليف كتاب "الجمهورية السادسة" منذ أكثر من عام، حيث إن الكتاب صدر فى 2015.

وأضاف روبنسون أن "ألبرت أينشتاين" كتب ذات مرة أن العالم يعد مكانا خطيرا للعيش به، مؤكدا أن الشعب يعيش فى أوقات خطيرة بعد الهجمات البشعة التى حدثت فى باريس، ويتخيل كتاب الرواية الحياة بفرنسا فى ظل وجود رئيس الحزب اليمينى فى المستقبل من خلال قصص منوعة من الشخصيات المختلفة.

وتناول الكاتب أن التاريخ لديه عادة تكرار نفسه، موضحا أن هناك سياسيين من اليمين المتطرف قد تكتسب أرضية سياسية فى فرنسا لعدد من السنوات فى بداية عام 2017.

ويستعرض الكاتب إغلاق الحدود الفرنسية وفرض حظر على الأقليات العرقية وإنشاء البلديات الحراسة فى المناطق النائية للبلد، ويبين الكاتب الآثار المترتبة على مثل هذه التحركات بالنسبة لأولئك الناس المعروفين بالعدو الداخلى، ويحاول الكاتب التركيز على نقطة أساسية أن فكرة التسامح يمكنها أن تفوز على الفكر التطرف، ويعد كتاب "جمهورية سادسة" هى الرواية الثالثة للمؤلف هوارد روبنسون.

ويبدو أن عام 2015 هو عام التنبؤ بوصول التطرف إلى حكم فرنسا، بعدما نشر الروائى الفرنسى أيضا ميشال ويلبيك روايته الأخيرة "استسلام"، وتتناول وصول حزب مسلم لحكم فرنسا بعد منافسة بين زعيم الجبهة الوطنية "مارين لوبان"، وزعيم حزب إسلامى يدعى "محمد بن عباس" لرئاسة الجمهورية فى عام 2022، وانتهت النتيجة بفوز محمد بن عباس حزب "الأخوية الإسلامية" على زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على دعم أحزاب يسارية ويمينية على السواء.

ويقدم الرئيس الجديد نفسه على أنه مسلم "مدافع عن القيم"، حيث إن الزعيم الجديد فرض بعض من المفاهيم التى منها تعدد الزوجات ووضع الحجاب ولزوم النساء بالمنازل ووضع حد لحرية المعتقد واعتناق ديانة الإسلام.

كما سرد أن هذه التطورات أثارت بلبلة كبيرة فى كل أنحاء البلد، كما أنه يتناول تحول الجامعة الفرنسية العريقة إلى الجامعة الإسلامية.

ويشار إلى أن الرواية لاقت ترويجاً كبيرا بعد مقتل صديق مقتل أحد أصدقائه فى الاعتداء على الصحيفة الأسبوعية الساخرة شارلى ايبدو، ورأى الكاتب الفرنسى أن التعامل الإعلامى والثقافى مع الإسلام والخوف منه فى الغرب أصبح يتسم "بالهوس"، موضحا أن فى الوقت نفسه يشعر بالخوف الشديد من التمدد الإسلامى فى أوروبا، الكتاب تضمن قائمة أفضل الكتب مبيعاً فى فرنسا، حيث بيع منها 120 ألف نسخة خلال أسبوع فى الفترة من 5 يناير إلى 11 يناير.


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015



موضوعات متعلقة..


- من الأساطير عسل النحل دموع الإله.. هكذا تؤكد الإندبندنت








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة