قطة مسعورة تثير ذعر مواطنى مركز صان الحجر بالشرقية.. الأهالى: القطة "لغز محير" تظهر فجأة ولا يستطيع أحد الإمساك بها.. ويؤكدون: التزمنا بيوتنا خوفا من هجومها وناشدنا المسئولين ولا استجابة حتى الآن

السبت، 19 ديسمبر 2015 08:25 م
قطة مسعورة تثير ذعر مواطنى مركز صان الحجر بالشرقية.. الأهالى: القطة "لغز محير" تظهر فجأة ولا يستطيع أحد الإمساك بها.. ويؤكدون: التزمنا بيوتنا خوفا من هجومها وناشدنا المسئولين ولا استجابة حتى الآن قطه ارشيفيه
الشرقية - حمدي عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أهالى مركز صان الحجر بمحافظة الشرقية عن استيائهم جراء عدم اهتمام المسئولين بهم، بعد إبلاغهم بوجود قطة مسعورة أصابت أكثر من 13 شخصا.

وقال محمد منصور - من أهالى المنطقة - تقدمنا بشكوى لرئيس مركز ومدينة صان الحجر عن وجود قطة مسعورة بشوارع المدينة هاجمت الأهالى وأصابت 13 شخصا ولم يهتم رئيس المركز بالأمر مما جعل الأهالى يعيشون فى ذعر شديد.

وأضاف محمد عبد الحليم أن المصابين بعض القطة المسعورة ذهبوا إلى مستشفى الحسينية المركزى ولم يجدوا أطباء تستقبلهم ونصحهم العاملون بالمستشفى بالذهاب لأى مكان آخر لسرعة تلقى علاجهم وإنقاذهم من عضة القطة المسعورة، مما جعل المصابين يتوجهون إلى مستشفى الجمالية التابع لمحافظة الدقهلية.

وقال عزت عاطف من الأهالى إن الأهالى فضلوا المكوث فى منازلهم ومنعوا أطفالهم من الخروج خوفا من مهاجمة القطة المسعورة لهم وإصابتهم.

وأضاف سليمان محمود أن القطة لونها أصفر فى أبيض وتهرول بسرعة شديدة ولم يستطع أحد الإمساك بها رغم تجمع أعداد من الأهالى بالعصى والطوب عند ظهورها، إلا أنها تستطيع الإفلات منهم بعد عض وخربشة من بطريقها فيبتعد الجميع عنها خوفا.

ولفت محمود أحمد أن القطة المسعورة تظهر فجأة فى مناطق بعيدة عن المكان الذى هربت منه مما جعل الأهالى يتوقعون ظهورها فى أى وقت، وكون الأهالى تجمعوا فيما بينهم للانقضاض عليها فور رؤيتها لكنها دائما ما تظهر بعيدا وتحبط كل خطط الأهالى فى الإمساك بها أو قتلها مما جعلها لغزا محيرا.

وناشد الجميع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير الزراعة بصفته مسئول عن الطب البيطرى والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، سرعة البحث عن القطة المسعورة لإنقاذ أهالى صان الحجر من خطرها.


موضوعات متعلقه


- "قطة مسعورة" تصيب 8 مواطنين وتثير الذعر بمركز صان الحجر فى الشرقية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة