"ذيب" الأردنى ينافس على الأوسكار.. والسينما المصرية فى غفوة الشعارات

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 07:03 م
"ذيب" الأردنى ينافس على الأوسكار.. والسينما المصرية فى غفوة الشعارات بوستر الفيلم
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف العديد من النجوم العرب أن السينما المصرية بوابة عبورهم وشهرتهم فى الوطن العربى ككل، وهو ما يفتخر به صناع السينما المصرية، لكن فى ظل ذلك الشعور بالزهو يجب أن نتوقف قليلا عند وصول الفيلم الأردنى "ذيب" إلى المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى.

لم تستطع السينما المصرية على مدار تاريخها أن تصل إلى هذا الإنجاز، وذلك رغم اختلاف البعض حول مدى تدخل الاعتبارات السياسية فى الترشيحات لكن ذلك الرأى الذى لا يرى فى الأوسكار سوى بوق لتضخيم والتركيز على أهداف سياسية أمريكية ورؤى ما تسعى لنشرها والتأكيد عليها عالميا، يجب على ذلك الرأى أن يشاهد فيلم "ذيب".

عرض الفيلم فى مصر منذ فترة ولم يحقق نجاحا تجاريا رغم أهميته، والجهد الذى بذله مخرجه ناجى أبو نوار، ويقدم الفيلم مغامرة صحراوية تدور فى الصحراء العربية عام 1916 ويتناول قصة الفتى البدوى "ذيب" وشقيقه "حسين" اللذين يتركان أمن قبيلتهما فى رحلة محفوفة بالمخاطر فى مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة، والعمل ملىء بالمشاهد الإنسانية ولحظات الرعب التى تتجسد على وجه الطفل البدوى ذيب الذى يواجه قسوة الصحراء بمفرده ونراه يدفن شقيقه الأكبر بعد مقتله على يد إحدى العصابات فى واحد من أفضل مشاهد الفيلم وأكثرها تأثيرًا.

إشادات نقدية بالفيلم فى مهرجانات وصحف عالمية


وقد أثار الفيلم ردود فعل نقدية متحمسة وإشادات فنية فى الإعلام والصحافة العربية والدولية، حيث كتب عنه الناقد جاى فايسبيرج فى افتتاح مقاله بمجلة فارايتى "فيلم مغامرات كلاسيكية من أفضل طراز، يقدم السكان المحليين بشكل لا يُصدق من خلال قصة محكية جيدا عن طفل بدوى يتفوق بدهاء على أعداء محتملين بالصحراء".

وعرض الفيلم أيضا ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى حيث شارك فى مسابقة آفاق جديدة ضمن دورة المهرجان الـ71، وقام ببطولته جاسر عيد، وحسن مطلق، وحسين سلامة وجاك فوكس، وهو أول الأفلام الطويلة للمخرج والكاتب الأردنى ناجى أبو نوار الذى بدأ فى كتابته وإخراجه منذ عام 2010، ونال مشروع الفيلم منحاً مقدمة من صندوق سند فى أبو ظبى، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسرى.

والفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب التى أسسها الأردنى باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطانى روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفنى، وشارك فى الإنتاج ناصر قلعجى وليث المجالى، وتقوم نادين طوفان بدور المنتج المنفذ.

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة