من المحزن أن تعرف أن السينما المصرية كانت فى يوم ما «عالمية» بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلم يفرق سوى أسبوع واحد بين عرض أول فيلم فى العالم فى باريس «آخر ديسمبر 1895»
تواصلت اليوم فعاليات مهرجانات مسقط السينمائى الدولى التاسع الذى تنظمه جمعية السينمائيين العمانية بالتعاون مع كلية البيان لليوم الثانى على التوالى.
نظم النادى الثقافى بالتعاون مع جمعية السينما العمانية مساء اليوم ندوة حول الرواية والفيلم السينمائى، بمشاركة السينمائى المصرى على أبو شادى، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مسقط السينمائى الدولى
«هل السينما بتأكل ولادها»؟.. هذا السؤال يفرض نفسه بقوة بعد رحيل «فيروز»، الطفلة المعجزة.. «فيروز» تلك الفتاة الصغيرة التى يصعب أن تتكرر موهبتها..
"متى تدعم الدولة صناعة السينما فى مصر"؟.. لم يعد هذا السؤال هو الوحيد الذى يبدو فى الأفق تجاه الصناعة وأزماتها، بل هناك أسئلة أخرى عديدة منها ما يخص ميزانية الـ20 مليون جنيه المرصودة من وزارة المالية.
يعرف العديد من النجوم العرب أن السينما المصرية بوابة عبورهم وشهرتهم فى الوطن العربى ككل، وهو ما يفتخر به صناع السينما المصرية.