أكرم القصاص - علا الشافعي

القومى للترجمة يصدر "الأبيض المتوسط" لـ"جون جوليوس"

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 07:10 ص
القومى للترجمة يصدر "الأبيض المتوسط" لـ"جون جوليوس" غلاف الأبيض المتوسط
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن المركز القومى للترجمة النسخة العربية من كتاب"الأبيض المتوسط..تاريخ بحر ليس كمثله بحر"، تاليف جون جوليوس نورويش، ومن ترجمة طلعت الشايب.

ويقول الكاتب أن الكتاب رحلة طويلة فى الزمان والمكان، تبدأ بالبشر، وليس بالصخور والماء، حيث تبدأ الرحاة من فينيقيا ومصر القديمة وتنتهى مع صمت مدافع الحرب العالمية الأولى.

فعلى صفحات هذا العمل الكبير، يتدفق نهر من الحكايات عن اليونان القديمة، والإمبراطورية الرومانية المقدسة، والعصور الوسطى، والفتوحات العربية، وصراعات الأباطرة والملوك والباباوات والقراصنه، والحروب الصليبية، ومحاكم التفتيش الأسبانية، والبعث الإيطالى، وحروب نابوليون، وثورة اليونان، ومصر محمد على، وقناة السويس، والإمبراطورية العثمانية، وحروب البلقان، وتقسيم العالم القديم بين المنتصرين فى الحرب العالمية الأولى فى مؤتمر باريس (1919)، ومعاهدة فرساى التى تبعته، ليسدل الستار على العالم القديم، ويبدأ عالم جديد، ويظل فى القلب من ذلك كله..البحر المتوسط..الذى ليس كمثله بحر، كما شاءت الجغرافيا وقدر التاريخ.

فبحسب المؤلف،فان البحر المتوسط هو أعظم بحيرة طبيعية ومركز التاريخ ، وملتقى الحضارات الأعظم فى تاريخ البشرية، فعلى ضفافه نشأت ونمت الأديان الثلاثة الكبرى، وعن طريقه تواصلت ثلاث قارات، وفوق مياهه وجزره تصارعت الامبراطوريات، وبذلك كله تعددت أدواره وتجلياته ليكون مهدًا ولحدًا وجسرًا وعائقًا ونعمة ونقمة وأيضا مسرحًا لحروب ضروس.

الكاتب جون جوليوس نورويش ،هو مؤرخ بريطانى له عدة مؤلفات تاريخية مهمة عن جمهورية فينسيا والإمبراطورية البيزنطية، قام بإعداد أكثر من ثلاثين فيلما وثائقيا .

المترجم،طلعت الشايب،كاتب ومترجم من مواليد 1942 ،ترجم عددا كبيرا من الأعمال نذكر منها ، "الحرب الباردة الثقافية، فكرة الاضمحلال فى التاريخ الغربى، صدام الحضارات، ونحو فهم للعولمة الثقافية".


موضوعات متعلقة..


أبرزها تابوت فرعونى.. كنيسة مار جرجس تطالب "الآثار" بتسجيل 200 قطعة أثرية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة