رداً على دراسة بأن العلاج الكيماوى هدفه الربح ويعجل بالوفاة..

أطباء أورام: العلاج الكيماوى ثورة ساعدت فى شفاء سرطانات الثدى والمستقيم والدم.. وله آثار جانبية كأى دواء.. و2 مليون مصرى يستخدمونه وليس له بديل.. وتطبيقه ببروتوكولات الجمعية الأمريكية يقلل المخاطر

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 02:40 م
أطباء أورام: العلاج الكيماوى ثورة ساعدت فى شفاء سرطانات الثدى والمستقيم والدم.. وله آثار جانبية كأى دواء.. و2 مليون مصرى يستخدمونه وليس له بديل.. وتطبيقه ببروتوكولات الجمعية الأمريكية يقلل المخاطر الدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة
كتب آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكمالا لكما نشرته جريدة "اليوم السابع" حول الدراسة التى شكلت صدمة، بتأكيدها أن العلاج الكيماوى يعد مصدراً للربح، ويشكل ضررا على المريض ويعجل من وفاته، تم رصد آراء بعض الأطباء حول مصداقية الدراسة، وأكدت أغلب الآراء أن الدواء ثورة طبية وله آثار جانبية مثل أى دواء آخر.
ارتفاع نسب الشفاء

وقال الدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام بجامعة القاهرة إن ارتفاع نسب الشفاء من السرطان فى الولايات المتحدة من 51 % حتى وصلت إلى 65%، يأتى حسب كل مرحلة ونوع من الورم، وإن مكافحة الأورام قائمة على العلاج التحفظى والإشعاعى والتى لم تثبت فاعلية حتى الآن، ولكن بالنسبة للعلاج الدوائى كالعلاج الكيماوى فإنه من العلاجات التى أثبتت تقدماً هائلاً فى تحقيق نسب شفاء عالية.

وأشار حسين خالد إلى أن العلاج الكيماوى حقق شفاءً ملحوظاً فى بعض أنواع الأورام، كسرطان الدم المتواجد بنسب عالية عند الأطفال، حيث وصلت نسبة العلاج إلى 80%، وسرطان الغدد الليمفاوية وصلت نسبة الشفاء فيه بالعلاج الكيماوى إلى 70%، وبالنسبة لسرطان الثدى أدى استخدام العلاج الدوائى إلى نسبة شفاء وصلت إلى 10%، وأيضا سرطان الرئة من الأورام التى حققت نسبة شفاء عالية وصلت إلى 20% عند استخدام العلاج الكيميائى.

أضاف أستاذ طب الأورام أن من التطور الذى أثبته العلاج الكيماوى تقليل مخاطر سرطان الحنجرة، التى كانت فى السابق تتم من خلال التدخل الجراحى واستئصال جزء كبير من الحنجرة، لكن الآن العلاج الكيماوى يحافظ على جزء كبير من الحنجرة ويحد من الورم دون التدخل الجراحى.

آثار جانبية


وفى نفس السياق أوضح الدكتور محمد عابدين أستاذ علاج الأورام كلية طب قصر عينى، ومشرف على قسم الأورام كلية طب جامعة أسوان أنه بالنسبة لوجود آثار جانبية ناتجة عن العلاج بالكيماوى، فليس هناك دواء دون أعراض جانبية، وفكرته فى العلاج قائمة على تدمير الخلايا السرطانية بشكل أسرع من الخلايا السليمة، وعلى الرغم من وجود الآثار الجانبية إلا أن الطبيب لا يستطيع الاستغناء عنه أو الغاءه، لعدم وجود علاج بديل للسرطان، مشيرا إلى أن العلاج الكيميائى فوائدة أكثر من أضراره، ويكون آمن 100 % إذا تم تطبيقه على المريض المناسب، بالإضافة إلى تحديد مرحلة المرض.

استكمل الطبيب حديثه أنه فى حالة استخدام العلاج الكيماوى للحد من السرطان، فلابد من الموازنة بين 3 أشياء، فالحالة العامة للمريض يجب أن تكون جيدة وقادر على الحركة، لأنها إذا لم تكن جيدة فيتعرض المريض للكثير من المضاعفات والأضرار، كما أنه لابد من ضبط الجرعات المناسبة حسب حاجة كل مريض، لافتا إلى أنه قبل العلاج لابد على الطبيب اختيار العلاج حسب البروتوكولات العالمية، التى تصدر من قبل الجمعية الأمريكية لعلاج السرطان كل عام، والتى من خلالها يتم اختيار بروتوكول العلاج المناسب حسب مرحلة المرض عند كل مصاب بالسرطان، وعند اختيار البروتوكل الصحيح تقل المضاعفات.

وأكد محمد عابدين على أن العلاج الكيميائى يعد ثورة طبية، لأنه قلل من استئصال الثدى أو إزالة المستقيم كما كان يحدث فى السابق، وأدى الى ارتفاع نسب شفاء هذه الأورام، وإذا كان العلاج الكيمائى له مضاعفات جانبية، من أشهرها ضعف المناعة، فمن الممكن التغلب عليها، لأن فوائده أكثر من الأضرار، كما أن 2 مليون مريض مصرى يعالجون بالعلاج الكيماوى ولا يمكن التوقف عنه، لأن ذلك يجعل الكثير من المرضى يفقدون الأمل فى الحياة.

الخطورة فى الاختيار الخطأ


ومن جانبه قال الدكتور علاء اسماعيل أستاذ جراحة الأورام بجامعة عين شمس إن العلاج الكيماوى له أنواع متعددة، وقد يشكل خطورة عند اختيار علاج للحالة الخطأ، مشيرا إلى أنه من الأخطاء التى يقوم بها بعض الأطباء إعطاء حالات مصابة بدرجات متأخرة من السرطان العلاج الكيماوى، ففى هذه الحالة لا يساعد على الشفاء ولكنه يعجل بالموت.

وأشار إسماعيل إلى أنه قبل أن يقرر العلاج بالكيماوى يجب اتباع معايير معينة، ويتم اختياره على أساس نوع المرض ومرحلته، ففى هذه الحالة قد لا يشكل خطرا إذا تم العلاج به وفقا لمقاييس معينة من قبل الطبيب المعالج .

وفى هذا السياق أوضح الدكتور ياسر صلاح عبد القادر أستاذ علاج الأورام كلية طب قصر العينى أن ما نشر بالدراسة أن العلاج الكيماوى قد يتسبب فى الوفاة لم يعد كلاما دقيقا، لأن العلاج الكيماوى يوجد له 150 نوع مختلف على حسب نوع المرض، ومن الممكن أن يكون له آثار جانبية مثله مثل أى مرض، ففى بعض الأنواع من العلاج الكيماوى قد يتسبب فى ضعف المناعة أو يتسبب فى تساقط الشعر ولكن هذا لا يعنى أن يتسبب فى الموت المبكر.

وكان موقع " Healthyfood house " الأمريكى، نشر تقريراً مثل صدمة لمرضى السرطان، وأفاد أن الأشخاص المصابين بالسرطان لا يموتون بسبب المرض، لكنهم يموتون من العلاج الكيماوى وشدة الألم.
أجرى الدكتور هاردن B. جونز، أستاذ الفيزياء الطبية وعلم وظائف الأعضاء في كلية بيركلى، دراساته بالتركيز على القضايا المرتبطة بالسرطان لأكثر من عامين، وتوصل لنتائج صادمة فى نهاية المطاف، حيث قضى أكثر من 20 عاما من حياته فى دراسة آثار العلاج الكيميائى على مرضى السرطان، وتحليل متوسط العمر المتوقع للحياة.

ووفقا للتقرير فإن الهدف الوحيد للعلاج الكيميائى لمرض السرطان هو الربح، والذى يتم اقتسامه بين شركات الأدوية الكبرى والأطباء.


موضوعات متعلقة:


- بعد دراسة دامت 20 عامًا.. موقع أمريكى يكشف: العلاج الكيماوى مصدر للربح وليس حلاً لعلاج السرطان.. لا يصلح لعلاج سرطان القولون والثدى والرئة.. ووسائل الإعلام تتستر على أضراره لعلاقتها بالشركات المصنعة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة