اسمها هنادى وطبعها هادى
إنها بنت النيل والوادى
وفى مطبخها قرارها سيادى
وفى البيت ضد القرار الأُحادى
نعم للأبيض أو أسود و لا للرمادى
نعم للقرار المؤيد وبئس للاستبدادى
لذا هى مصدر قوتى وعتادى
فهى حصنى وزادى
ما أحلاها وهى توقظ ولادى
بصوت كروان رقيق نادى
استيقظ يا شادى انهض يا فادى
أنتما أفلاذ أكبادى
حفظكما الله من الأعادى
ابدأ يومكما فى الصباح الغادى
وبقول على الله اعتمادى
عتابها بسيط ليس فيه تمادى
ويوما ما قصدت عنادى
ومع إنى طبيخها عادى
إلا أنه صحى ومفيد واقتصادى
وهى دائمًا بهذا المبدأ تُنادى
ومع كل وجبة نهتف لها تسلم الأيادى
حتى وإن قدمت جبن وزيتون وزبادى
والخير على يديها دائمًا فى ازديادى
لا تنسى مناسبة خاصة يوم ميلادى
فترتب وتعد وتقدم وتُهادى
ولها طلب دومًا فى فكرها بادى
هو أن نشترك فى نادى
مع إنى أرى شط نيل بلادى
رائع خاصة فى المنيل والمعادى
ومركز شباب الجزيرة وليس النادى
كان أملى ومرادى
اشتراكه تخطى طموح أولادى
جيتك يا مركز تعنى لقيتك يا مركز نادى
فلا مناص من شط النيل أو الصحارى أو البوادى
عاشت هنادى وهى تدعو وهى تنادى
ورقه وقلم
