اخبار الاتحاد الاوروبى
حذر دبلوماسيون من الدول الـ 28 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من أن دولهم قد تضطر للرد بالمثل فى حال أقدمت الولايات المتحدة على تقييد العمل بنظام الاستثناء من تأشيرة الدخول بالنسبة لبعض المواطنين الأوروبيين.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" أن مجلس النواب الأمريكى كان قد صوت الثلاثاء الماضى، وفى أعقاب الهجمات التى تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس فى الـ 13 نوفمبر، لصالح تعديل لقانون برنامج الاستثناء من شرط التأشيرة فى إجراء قال البيت الأبيض أنه يؤيده.
وكانت هجمات باريس قد نفذت من قبل أشخاص كان بإمكانهم السفر إلى الولايات المتحدة دون الحاجة للحصول على تأشيرة.
ومن شأن التعديل الذى صدق عليه مجلس النواب الأمريكى- والذى ما زال ينتظر تصديق مجلس الشيوخ والبيت الأبيض- حرمان كل من سافر إلى العراق أو سوريا بعد تاريخ الأول مارس 2011 إضافة إلى الذين سافروا إلى إيران والسودان بعد هذا التاريخ، من حق التمتع ببرنامج الاستثناء من شرط التأشيرة.
ولكن ديفيد اوسوليفان، سفير الاتحاد الأوروبى لدى الولايات المتحدة قال- نيابة عن سفراء كل الدول الأعضاء فى الاتحاد "إن إجراء الفحوص البيومترية الإجبارية فى بلد المغادرة سيمثل عملا بنظام التأشيرة بكل النواحى عدا الإسم، هذا الإجراء العشوائى الموجه ضد 13 مليونا من المواطنين الأوروبيين الذين يزورون الولايات المتحدة سنويا سيأتى بنتائج سلبية، وقد يؤدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية للرد بالمثل، ولن يفعل شيئا لتعزيز الأمن، فيما يؤذى الاقتصادات على جانبى المحيط الأطلسى".
واعترفت الولايات المتحدة من جانبها بأن التغييرات المقترحة قد تؤدى إلى بعض الحزازات، وقال جون كيربى الناطق باسم وزارة الخارجية فى واشنطن، "كنا وما زلنا على اتصال بالزعماء الأوروبيين لمعالجة مخاوفهم، فهو برنامج مهم ونحن نعرف ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة