المطر بيفرح ناس ويكئب ناس والأبحاث العلمية محتارة بين الفوايد والأضرار.. المشى فى المطرة يزيد الطاقة.. شرب قطراتها أحسن من "ميه الحنفية".. وأهم أضرارها بتنقل البكتيريا وتزود الوزن وتسبب الولادة المبكر

السبت، 12 ديسمبر 2015 06:15 م
المطر بيفرح ناس ويكئب ناس والأبحاث العلمية محتارة بين الفوايد والأضرار.. المشى فى المطرة يزيد الطاقة.. شرب قطراتها أحسن من "ميه الحنفية".. وأهم أضرارها بتنقل البكتيريا وتزود الوزن وتسبب الولادة المبكر امطار
كتب إسلام إبراهيم - بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعشق الكثيرون أوقات سقوط المطر ويعتبرون حباته كلؤلؤ الشتاء وأحد أهم الأسباب لحبهم للشتاء، بينما لا يفضل البعض هذه الأوقات ويرون أنها تبعث فى نفوسهم الشعور بالكآبة، وفى هذه الأوقات التى تتزامن مع سقوط الأمطار نتساءل عن الفوائد الصحية للمطر وهل له أضرار وكيف نستغل فوائده ونتجنب أضراره؟

والمطر هو الماء الذى لا يمكن للهواء أن يتحمل وزنه وبالتالى يسقط على الأرض، ومن المعروف أنه جزء من دورة المياه التى لا تنتهى.

وكشف الموقع العالمى “metoffice”، عن بعض الفوائد المذهلة للمشى أثناء سقوط الأمطار، وتشمل:

• تعزيز القوة


زيادة القوة من فوائد المشى أو الجرى أثناء المطر، حيث يبقى الجسم باردًا فى المطر ويقل الإنهاك الحرارى بسبب المجهود والجرى، وهذا يعنى أن المطر يضاعف القوة والجهد أثناء الجرى.

• حرق مزيد من السعرات الحرارية


وقد خلصت العديد من الدراسات إلى أن الجرى أثناء المطر يعزز الطاقة ويحرق المزيد من السعرات الحرارية وخصوصًا عند انخفاض درجة الحرارة.

• فوائد شرب مياه الأمطار


بالإضافة إلى ذلك، كشف الموقع العالمى “waterbenefitshealth”، عن أن شرب مياه الأمطار مفيد حيث لإنها لا تحتوى على المواد الكيميائية (مثل الكلور والفلور) التى يتم استخدامها فى مرافق معالجة المياه.

وإذا كان ما سبق هو بعض فوائد المطر إلا أن هناك أبحاثًا حديثة حذرت من بعض الأضرار الخطيرة للأمطار، وكشف تقرير طبى نشر بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن أبرز هذه المشاكل الصحية.

بكتيريا الإيكولاى: كشف التقرير عن أن الأمطار الكثيفة خاصة فى المناطق الريفية ترفع فرص الإصابة بسلالات بكتيريا الإيكولاى الخطيرة.
وتوصى هيئة الخدمات الصحية البريطانية الأشخاص بغسل أيديهم بشكل متكرر على مدار اليوم للحد من خطر الإصابة بهذه البكتيريا الخطيرة، والتى تنتقل من الطين الموجود بالشارع إلى الأحذية، ومن ثم إلى داخل المنزل، ومن الممكن أيضًا أن تنتشر عن طريق الحيوانات.

زيادة الوزن:أكدت دراسة حديثة نشرتها جامعة أبردين الأسكتلندية أن سقوط الأمطار يساهم فى الإصابة بفرط الوزن، نظرًا لقلة مستويات فيتامين "د" التى تتكون لدى الأشخاص بسبب الأجواء المطيرة، وقلة سطوع الشمس، ويساهم هذا الفيتامين فى تحفيز إفراز هرمون الليبتين المسئول عن الشعور بالشبع، ولذا حال سقوط الأمطار بكثرة فإن الإنسان سيشعر بقدر أكبر من الجوع ويتناول المزيد من الطعام.

الندبات الجلدية المؤلمة:تزداد آلام الإصابات القديمة التى يشعر بها الإنسان بسبب انخفاض الضغط الجوى أثناء سقوط الأمطار.

الأمطار تحفز الولادة المبكرة:انخفاض الضغط الجوى المصاحب لسقوط الأمطار يسبب المشاكل للسيدات الحوامل، ويرفع فرص حدوث الولادة المبكرة.

آلام المفاصل:مرضى المفاصل يتعرضون لمضاعفات كثيرة بسبب سقوط الأمطار وتزداد حدة آلامهم، بسبب تأثر مستقبلات الضغط "بارو" الموجودة داخل المفاصل بانخفاض الضغط الجوى، وكما أن السوائل المغلفة للمفاصل تتراكم ويزداد الشعور بآلام أعصاب المفاصل.

الاكتئاب:تساهم الأجواء المطيرة وفصل الشتاء بصفة عامة فى إصابة بعض الأشخاص بالاكتئاب وذلك حسبما أكدت بعض الأبحاث الطبية الحديثة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة