وأضاف بدر، فى تصريحات للمحررين الصحفيين عقب الانتهاء من إجراءات استخراج كارنيه العضوية اليوم، أنه ضد المساس بالنص الوارد فى ديباجة الدستور، باعتبار 25 يناير ثورة، قائلاً:" لولا 25 يناير ما كانت 30 يونيو".
وحول المطالب الخاصة بتعديل الدستور، علق بقولة "الدستور القائم ليس قرآنا ومنتج بشرى، وبالتالى يمكن تعديله، لكنى ضد تعديله فى تلك اللحظة وعلينا الانتظار قليلاً، لأن التعديل فى هذا الوقت يمكن أن يحدث آثارة فى الشارع المصرى".
وحول تعديل قانون التظاهر، قال بدر: إذا طرح داخل المجلس سيكون لديه وجهة نظره، لكن الحديث عن قانون التظاهر ليس من أولوياته، قائلاً:" مفيش واحد من أهالى دائرتى الذين شرفونى بالانتخابات، كلمنى فى أى مؤتمر عن التظاهر، إنما تكلموا معى عن قوانين التأمين الصحى والتعليم".
وأشار بدر، إلى أن فكرة وجود ائتلاف أو تكتل يضم الأغلبية داخل البرلمان ليس به أى "خطأ"، خاصة وأن تكتل "دعم الدولة المصرية" هدفه الحفاظ على مصالح الشعب والدولة المصرية والسعى نحو النهوض بمصر، قائلاً:"الاختلاف معه إثراء لفكرة الديمقراطية فى حد ذاتها".
وأكد بدر، أن تكتل دعم الدولة لن يقبل بأى تجاوز فى حق الدولة من جانب أى مؤسسة، ولا يعنى دعمه للدولة أنه لن يعارض الحكومة، لكن من المبكر الحديث عن أداء الحكومة أو تغييرها وعلينا أن ننتظر لحين تقديم الحكومة برنامجها ليتم الحكم بشأن بقائها أو رحيلها .
وأوضح، أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على اسم محدد لرئاسة مجلس النواب، وسيتم الانتظار لحين إعلان الراغبين في الترشح انفسهم، ليتم الاختيار من بينهم، لافتاً إلى أن جميع الأسماء التى طرحت نفسها لمنصب رئيس المجلس "محترمة" ولها دورها فى ثورة 30 يونيو .
وقال بدر، إن أولى الأمور التى سيطرحها داخل مجلس النواب، بتشكيل لجنة للوقوف على أحوال المصانع المغلقة والنظر فى إعادة تشغيلها، ودعم القطاع العام سيكون على رأس الأولويات، لإعادة الصناعة المصرية لسابق عهدها.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)