تتفق أو تختلف مع سياسياتها وقرارتها، إلا أنك لن تستطيع إلا احترامها، فالمستشارة الألمانية "إنجيلا ميركل" اثبتت عن جدارة أنها واحدة من قلائل يمكنهم قول كلمة الحق بصوت عالى، فى زمن يقطع فيه لسان السياسيين، وبعد اختيارها كشخصية العام الأكثر تأثيراً من مجلة التايم، نسلط الضوء على أهم 5 أسباب جعلت الدول الإسلامية سعيدة بفوز"ميركل" كالأتى:
أنجيلا ميركل تدافع عن الإسلام والمسلمين:
دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن الإسلام باعتباره جزءا لا يتجزأ من ألمانيا و هو الأمر الذي وضعها في مواجهة انتقادات من داخل حزبها المسيحي الديمقراطي الذى ترأسه، ولم تعبأ بما يقوله المتشددون.

ألمانيا استقبلت اللاجئين السوريين فى عهدها:
بينما رفضت المجر وعدة دول أوربية استقبال اللاجئين السوريين، النازحين من على الشواطئ، ممن كانوا يتعرضون يومياً للغرق والموت، وقفت"إنجيلا ميركل" بمفردها لتفتح باب ألمانيا لهم، وتطالب أوروبا بتحمل مسئوليتها تجاة اللاجئين السوريين.

انتشرت صورة مزيفة لها بالحجاب ولكنها اكسبتها شعبية كبيرة:
أن تظهر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهى ترتدى الحجاب، هو أمر مستحيل في الواقع، إلا أن مشاهدى البرنامج الألماني الشهير "مجلة التلفزيون" الذى يبث من برلين، شاهدوا ذلك، إذ عرضت القناة ا صورة مركبة لميركل، وهي ترتدي عباءة سوداء اللون، ومن ورائها مبنى الرايخستاغ -حيث يعقد البرلمان الألماني البوندستاج جلساته- وعليه مأذن ورمز الهلال، فى دلالة على معاملتها اللطيفة أكثر من اللازم للمسلمين، وهو ما تسبب فى الهجوم عليها من الداخل، ولكن ترحيب المسلمين الواسع لها فى الخارج.

شبهوها بالنجاشي ملك الحبشة الذى استقبل المسلمين وقت أزمتهم
بينما استقبل الملك النجاشي المسلمين المضطهدين فى عهد الرسول، حينما عذبهم الكفار، استقبلت إنجيلا ميركل أيضاً المسلمين اثناء اضطهاد داعش وبشار الأسد لهم، الأمر الذى جعل العالم يلقبها بنجاشي القرن الـ21.

تفوقت على دونالد ترامب عدو المسلمين فى التأثير:
فى الوقت الذى يطلب مرشح الرئاسة الأمريكية"دونالد ترامب" مسلمين أمريكا بالرحيل عنها، ووضع شارة لتمييزهم، قامت إنجيلا ميركل" منقذة" اللاجئين فى التفوق عليه، فى منافسة الشخصية الأكثر تأثيراً مما جعل الدول الإسلامية سعيداً بدورها.