فيما يلى أبرز الذين رحلوا عن عالمنا هذا العام من مشاهير الكتاب العرب بعد أن تركوا إرثاً أدبياً قيماً لا يستهان به وبصمة أدبية مميزة لا يستطيع أحد أن يغفل عنها.
1ــ جمال الغيطانى "الكاتب العظيم"
جمال الغيطانى أحد أبناء منطقة الجمالية فى القاهرة القديمة، فهو علامة من أعلام الأدب العربى المعاصر، تاركاً ورائه إرثاً قيماً من أهم الأعمال الأدبية المتميزة، والتى توج على إثرها بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، والتى كان آخرها جائزة النيل فى مايو الماضى، والتى اعتبرها أهم مكافأة فى حياته على رحلته الطويلة فى الكتابة الأدبية التى بدأت منذ 60 عاما.
توفى الغيطانى يوم 18 أكتوبر 2015 عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع مع المرض استدعى حجزه بغرفة العناية المركزة لمدة شهرين بمستشفى الجلاء العسكرى بمصر الجديدة.
2ــ على سالم "صاحب مدرسة المشاغبين"
على سالم كاتب مسرحى مهم وأديب ساخر متميز، تمتع بشعبية كبيرة فى مصر والعالم العربى، إذ كان له العديد من الأعمال المهمة والمميزة، فكانت أولى أعمال سالم المسرحية الاحترافية هى "ولاد العفاريت الزرق"، إلا أن مسرحية "مدرسة المشاغبين" حظيت بالشهرة الأوسع بين أعماله.
توفى سالم توفى يوم 22 سبتمبر 2015 بعد رحلة طويلة من الكتابة المسرحية والمواقف السياسية المثيرة للجدل عن عمر يناهز 79 عاما.
3ــ إدوار الخراط:
إدوارد الخراط أحد أهم الكتاب الذى اشتهر برواياته المميزة والمتعددة، أبرزها "رامة والتِنِّين" التى اعتبرها النقاد حدثاً أدبياً من الطراز الأول، تلاها رواية الزمان الآخر وغيرها من الأعمال الأخرى مثل ضلاع الصحراء، ويقين العطش والتى حصل الخراط بسببها على العديد من الجوائز والأوسمة؛ منها جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1973.
توفى الخراط يوم الثلاثاء 1 ديسمبر عن عمر يناهز 89 عاماً بعد صراع مع المرض، بعد أن دخل العناية المركزة فى مستشفى الأنجلو قبلها بأيام إثر إصابته بوعكة صحية.
4ــ عبد الرحمن الابنودى "الخال"
كان الأبنودى ابنًا بارًا من أبناء هذا الوطن، أخلص لبلاده وأفنى حياته فى التعبير عن همومها، فكان شاعرًا وطنيًا بكل المقاييس الوطنية، وكان أجدر الوطنيين الذين عبروا عن آلام الفقراء والمظلومين، وأعلن عن آرائه السياسية بأجمل الكلمات الباقية، التى مازالت تعيش مع المصريين والعرب حتى اليوم.
توفى الأبنودى يوم 21 أبريل 2015 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 76 عاما داخل مستشفى الجلاء العسكرى، وتم تشيع جنازته إلى مثواه الأخير بمحافظة الإسماعيلية.
5ـ ـابتهال سالم:
عاشت فى سلام، ومضت فى سلام، إذا توفت ابتهال سالم يوم 15 أغسطس 2015 بعد أن تركت بصمة مميزة من أبرز الأعمال الأدبية أهمها رواية "السماء لا تمطر أحبة"، و"صندوق صغير فى القلب"، و"نوافذ زرقاء"، والأعمال القصصية "يوم عادى جدًا"، و"نخب اكتمال القمر"، و"دنيا صغيرة"، و"النورس" وغيرها من الأعمال الأدبية القيمة والمميزة.
6ـ خليل كلفت "العراف النوبى"
توفى الكاتب والمترجم المصرى خليل كلفت، عن 74 سنة، بعد مشوار من الكفاح من العمل الثقافى وخاصة فى مجالات النقد الأدبى والترجمة فى الرواية والفلسفة والاقتصاد السياسى.
شارك كلفت فى إثراء المشهد النقدى عبر مقالاته ودراساته الأدبية التى كان ينشرها فى مجلتى جاليرى 68 المصرية، والآداب البيروتية، بالإضافة لجريدة المساء.
ولـ"كلفت" جهود كبيرة فى مجال علم اللغة والمعاجم، حيث صدر له كتاب "من أجل نحو عربى، دراسات فى اللغة العربية" عام 2009.
7ــ ـسليمان فياض "الحكيم":
كان سليمان فياض مثقفًا رفيعًا وأحد التنويرين الذين حاولوا تقديم الوجه الصحيح للدين، فقد أثرى المكتبة العربية بإبداعاته فى القصة والرواية والدراسات اللغوية طوال خمسين عامًا، من قبل صدور مجموعته الأولى "عطشان يا صبايا" عام 1961، وحتى صعوده إلى بارئه يوم الخميس 26 فبراير 2015 عن عمر يناهز 86 عاماً.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. متدخلش على عيالك وإيدك فاضية.. أمريكى يرسم بورتريهات على كف اليد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة