إنطلاق اجتماعات الدورة 101 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالخرطوم

أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانى الفريق أول بكرى حسن صالح، التزام بلاده بتنفيذ مبادرة الرئيس عمر البشير التى أطلقها فى قمة الرياض عام 2013 الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائى العربى.

وأشار صالح، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 101 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية اليوم الخميس بالخرطوم، إلى البدء فى تنفيذ بعض مشروعات الأمن الغذائى بعد الدراسات التى أجراها الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، مشيدا بما حققه المجلس من انجازات.

وأوضح أن الحوار الوطنى الذى يشهده السودان هذه الأيام يهدف إلى تأكيد مبدأ السلام، وإشاعة روح الشورى وإعمال الفكر من منطلق أنه حوار"لا يستثنى أحدا".

من ناحيته أشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع، إلى الأحداث بالغة الخطورة التى تهدد الوطن العربى بكلياته جراء الازمات المالية، وانخفاض أسعار النفط، وتدمير البنية التحتية فى العديد من البلدان العربية، واتساع نطاق القتل والتشريد وما يجره من فقر.

كما تطرق فى كلمته إلى ارتفاع معدلات الأداء الاقتصادى للمنطقة العربية هذا العام مقارنة بمعدلات العام الماضى، لافتا الى الحاجة إلى رفع معدلات النمو وقدرات الانتاج لحل مشكلات البطالة والفقر التى يعانى منها الوطن العربى.

وقال إن جدول أعمال هذه الدورة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية يشمل مشاريع إعادة الاعمار فى البلدان العربية، وكيفية زيادة الصادرات العربية للأسواق العالمية ، وخلق فرص عمل تقلل من معدلات الفقر فى المنطقة العربية.

فيما دعا الدكتور محمد بن ابراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية خلال كلمته، إلى إزالة الصعوبات التى تواجه الاستثمار العربى والتى تتمثل فى تشريعات قديمة تحد من نمو التجارة البينية بين الدول العربية ارتفاع معدلات الاستثمار بينها .

وأضاف أن تقدم التجارة البنية بين الدول العربية مرتبط بالنقل ، مطالبا بتسهيل سبل النقل البرى والبحرى.

من جانبه تحدث وزير التعاون الدولى السودانى كمال حسن على، فى كلمته، عن الاصلاحات التشريعية والادارية التى نفذها السودان مؤخرا لجذب الاستثمارات الاجنبية، داعيا المشاركين إلى الخروج بقرارات ورؤى تصب فى صالح العمل العربى المشترك.

وأكد الوزير السودانى مساندة السودان لكل ما من شأنه أن يحقق التكامل الاقتصادى العربى.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للدورة 101 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، مشاركة وفد من ألمانيا حيث أشار رئيسه أوتو هازر إلى ضرورة إيلاء الأهمية للتعليم التقنى الذى لعب دورا كبيرا فى دعم الاقتصاد الألمانى، ورحب بالتعاون الاقتصادى بين بلاده وبين الدول العربية.