وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن التنظيم الإرهابى يجمع أمواله أيضا من فرض الضرائب على الدخل وبيع المحاصيل والماشية وفرض الغرامات على المدخنين أو من يرتدون ملابس تتعارض مع تلك التى يفرضونها.
وتصل مكاسب التنظيم المتطرف جراء هذه الممارسات، التى يحاول فيها القيام بدور الدولة، إلى عشرات ملايين الدولارات شهريا وقرابة 1 مليار دولار سنويا، ذلك بحسب تقديرات مسئولين من أورويا والولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى أن مصادر الدخل الأفضل للتنظيم الإرهابى هو تهريب النفط ونهب خزائن البنوك وبيع الآثار المنهوبة من سوريا والعراق، فضلا عن الحصول على الفدى جراء خطف الأجانب ،مما يجعل داعش التنظيم الإرهابى الأغنى فى العالم.
ويقول مسئولون أوروبيون أن شركات الصرافة والتحويلات النقدية جنوب تركيا تشكل مصدر آخر للقلق، بشكل خاص، إذ أن هناك إعتقاد أنهم يساعدون المسلحين على غسل الأموال.
