الصمت الصارخ فى عيون صغيرتى..
وقفت الصغيرة ...
تنظر من خلف الحاجز الزجاجى..
والذى يشبه القضبان ...
وخلفه الألعاب وكأنهم سجناء..
نظرة شوق واشتياق ...
نظرة حب .. وحرمان ...
نظرة... سخط.. على ذلك الزمان..
وقفت الصغيرة وكأنها....
تقبل الحاجز الزجاجى...
وتستجديه بصمت رهيب..
أن تخترقه لتحتضن لعبة..
مما يسجنهم خلفه ...
تصرخ دون صوت...
تتألم دون دمعة..
تنطق دون كلمات..
تبا للحرمان ...
تبا للفقر والضياع ..
تبا للحدود... والتقسيمات ..
تبا للحروب... والانكسارات ...
#لو كان الفقر رجلا لقتلته#
أين أنت يا عمر ...
أين أنت أيها الفاروق ...
لو تدرى كم نحن فى احتياج إليك...
لاستجديت الله أن يتركك....
لهذا الزمان ....
حيث أصبح العدل فى الأرض....
أبعد من نجوم السماء..
ومضت الصغيرة وفى عينيها..
ألف دمعة دون مياه...
مضت الصغيرة وفى صدرها
ألف ألم دون..آآآه..
تركت من تشتاق لهم...
خلف الحواجز والحدود...
لا تبكى يا صغيرتى...
مادام الله فوق العرش كبير..
فهناك أمل.. حتى لو كان هزيل !!!!
طفلة صغيرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة