يقول أحمد هشام، 45 سنة، "لو ضربت زوجتى أبقى مش راجل، فهى امرأة ولها احترامها، يكفى أنها زوجتى، ولأنى لا أريد أن يحدث لأختى مثل هذا الأمر فلا أحبه أن يحدث أيضاً لزوجتى، لأنه كما تدين تدان.
ويشير إلى أن "هناك بعض الآراء الهمجية لبعض الرجال، ولكن هذه الآراء همجية تأتى من أيام الجاهلية الأولى، وأعتقد أنها عقد نفسية من الرجال على النساء."
ويعلق محمد رشدى قائلاً: إن إهانة زوجتى من إهانتى أنا شخصياً، ولكن ليس كل الرجال يفكرون بهذه الطريقة، فهناك من يعتقد أنه اشترى جارية تخدمه وتنفذ طلباته، ويضربها فى الصباح ويتودد لها فى المساء، كيف يقول لها أحبك، رغم أنه يضربها بعد ذلك، هل ستصدقه بعد ذلك؟!.
ويوضح أحمد كامل أن هناك ألف طريقة للتعامل مع الزوجة، بعيداً عن الضرب، فيمكن أن تهجرها ولا تتحدث معها أو تتناقش مع أهلها وغيرها من الطرق.
ومن ناحية أخرى رأى بعض الرجال أن ضرب الزوجة أمر يلجأ إليه الرجل مضطراً، حيث رأى شريف. س أنه يلجأ أحياناً لضرب زوجته بسبب كلامها الاستفزازى، فقد تستفزه بكلمات تجعله يشعر بالغضب والرغبة فى ضربها.
ويقول أشرف محمد، "بنات اليومين دول مش زى أمهاتنا، ومش هيمشوا صح من غير ضرب."
رأى الدين فى ضرب الزوجات
يقول الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، لـ"اليوم السابع"، إن الحياة الزوجية تقوم على المحبة والمودة والرحمة، وإذا غابت هذه الصفات يكون الحل "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
وأوضح أن ضرب الزوجة ليس من الشريعة الإسلامية، والضرب المذكور فى القرآن الكريم "واضربوهن" له حالات معينة نادرة الحدوث، وهى المرأة الناشز، التى ترفض أن يمسها زوجها أو يقيم معها العلاقة الزوجية بدون أى أسباب.
وأشار إلى أن الضرب للمرأة الناشز يكون آخر مرحلة فى تأديبها ويكون ضرباً خفيفاً للغاية على اليدين ويبتعد عن الوجه، والمرحلة الأولى هى الهجر ثم أن يطلب من أهلها أن ينصحوها وتكون آخر مرحلة هى الضرب الخفيف، إذ لم تستجب لزوجها، وإذا فشل أيضاً تكون النهاية بالطلاق.
وأوضح أنه للأسف كثير من الرجال يستخدمون لفظا واحدا من القرآن وهو "واضربوهن" بدون أن يعرفوا السبب أو شروط هذا الأمر، وأورد "عبد الجليل" حديثاً للنبى عليه الصلاة والسلام يقول "ما يستحى أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب العبد، يضربها أول النهار ثم يضاجعها آخره."
عدد الردود 0
بواسطة:
حكيم
الضرب تاديب وتهذيب واصلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
زوجة مسلمة
الي رقم 1