بالصور.. محمد رضا حبيب مرشح دائرة بلبيس: البرلمان المقبل هو الأخطر فى تاريخ مصر

نظم الدكتور محمد رضا حبيب، المرشح لبرلمان 2015 عن دائرة بلبيس، فردى مستقل، مؤتمرًا انتخابيًا بالشرقية حضره الآلاف من الناخبين ونخبة من الإعلاميين والمفكرين.




وأكد الدكتور محمد رضا حبيب، أنه يتمنى أن يترجم الحضور المكثف للناخبين فى المؤتمر فى زيادة حجم المشاركة، وأن تقدم دائرة بلبيس مثلًا جديدًا ونموذجًا مشرفًا للمشاركة يتخطى كل محافظات مصر.




وأضاف الدكتور محمد رضا، أنه تقدم للترشح للانتخابات لعدة أسباب، أهمها أن هذا البرلمان يعد الأخطر فى تاريخ مصر، لما له من سلطات توازى سلطات رئيس الجمهورية سواء من خلال حقه الدستورى فى تشكيل الحكومة أو الرقابة الحقيقية عليها، أو سلطته التشريعية عبر تطبيق مواد دستور 2014 وتغيير وتعديل معظم القوانين الموجودة التى تحكم كافة مناحى حياة المصريين، مؤكدًا أن مصر فى حاجة لنواب من نوع خاص تتوافر فيهم شروط أساسية على رأسها أن يكون مؤهلًا ومستعدًا للقيام بهذا الدور.




وأوضح المرشح محمد رضا، أن الفوضى الإاعلامية القائمة أفقدت رجل الشارع الثقة والمصداقية فى وسائل الإعلام، بسبب ممارسات بعض الإعلاميين وغياب الإطار التشريعى الذى يحكم المهنة، مشيرًا إلى أن مهمة البرلمان المقبل ضبط الأداء الإعلامى وإعادة الثقة لدور الإعلام الحقيقى فى المجتمع، من خلال إصدار تشريعات المجالس والهيئات الوطنية التى تحكم عمل وسائل الإعلام القومية والخاصة، وتحقيق المعادلة الصعبة لضمان حرية الرأى والتعبير، وفى نفس الوقت ضمان المسئولية الاجتماعية لدور وسائل الإعلام تجاه المجتمع وقضاياه، وأيضًا عودة الدور التثقيفى والتنموى والتربوى والتوعوى والرقابى لوسائل الإعلام.



حضر المؤتمر الانتخابى الإعلامى جمال عنايت، والكاتب الصحفى محمود نفادى، نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ورئيس شعبة المحررين البرلمانيين، والدكتور خالد سعد، الخبير الأثرى، والدكتور محمد منسى، خبير الإعلام والتنمية، وياسر عبد الله، نائب رئيس تحرير الجمهورية، كما شارك وفود من أهالى دائرة بلبيس.

من جانبه، أكد الإعلامى جمال عنايت، أن البرلمان المقبل هو الأخطر فى تاريخ مصر، ويحتاج إلى تدقيق الاختيار فى النواب بعيدًا عن سلاح المال أو الرشاوى الانتخابية الأخرى، مشيرًا إلى أنه لأول مرة فى حياته يحضر مؤتمرًا انتخابيًا لمرشح لمجلس النواب، ولكن إيمانًا منه واقتناعًا بضرورة دعم الشباب.