
إحدى حجرات الوحدة بعد التطوير
طبيب واحد يعالج كل الأمراض.. ووكيل "الصحة": "أنا لسه مكملتش شهرين فى المحافظة"، أكد الدكتور يسرى بيومى وكيل وزارة الصحة بسوهاج أنه تابع أزمة الوحدة باهتمام، وتبين أن الوحدة تحت التطوير إلا أن التطوير كان متوقفا، وعلى الفور كلف مدير الإدارة الصحية بمركز طما بمتابعة أعمال التطوير وتكليف المقاول المسئول عن التطوير بسرعة الانتهاء منها.

إحدى حجرات الوحدة قبل التطوير
وقال بيومى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مدير الإدارة وعده بتسليم الوحدة بعد الانتهاء من تطويرها خلال شهر نوفمبر، لافتا إلى أنه سيفتتحها بنفسه بعد انتهاء أعمال التطوير.
وأضاف بيومى أن المقاول بدأ بالفعل وتم الانتهاء من تطوير عدد من دورات المياه وتشطيب حجرات الكشف وحجرات الأطباء ووضع الأَسِرة وأثاث الوحدة بها، خوفا من تلفها بعد أن كان المقاول يضعه فوق سطح الوحدة.

بعد إزالة مخلفات حريق الأدوات المستهلكة
أزمة وجود طبيب واحد بالوحدة الصحية
وعن أزمة وجود طبيب واحد بالوحدة الصحية بأم دومة، أكد وكيل وزارة الصحة، أن هذه الأزمة ليست فى الوحدة الصحية بأم دومة فقط وإنما على مستوى الوحدات الصحية بالمحافظة، وترجع لقلة أعداد الأطباء على مستوى مصر، قائلاً: "لو وزارة الصحة وفرت ليا أطباء مستعد نشغل الوحدات الصحية على مستوى المحافظة على مدار الـ24 ساعة".وأشار بيومى إلى أنه من المقرر خلال الفترة المقبلة عمل وحدات نموذجية يكون بها خدمات ليلية ومزودة بأطباء فى كل التخصصات لخدمة عدد من القرى المجاورة لبعضها البعض، وإلى أن يتم ذلك فإن معظم الوحدات الصحية بالمحافظة ومن بينها الوحدة الصحية بأم دومة تعمل بقوة طبيب وقائى واحد فقط وصيدلى ويقدم الطبيب الرعاية الأساسية من تطعيمات وجلسات مشورة للأمهات الحوامل والأطفال حديثى الولادة وغيرها من الخدمات الطبية الأساسية، مؤكدا أن هذا هو المقرر من وزارة الصحة.

جانب من التطوير
وأوضح وكيل وزارة الصحة، أن مصل العقرب يتم توزيعه على الوحدات الصحية حسب الكميات المستهلكة فى الوحدة، مؤكدا أنه فى حالة نفاذ الكمية الموزعة على الوحدة يتم إرسال كميات أخرى فورًا.
وعن مبنى الوحدة الصحية القديم، أكد بيومى أن وزارة الصحة تجرى الآن حصرا للمبانى القديمة على مستوى الوحدات الصحية والمستشفيات القديمة فى مصر، واستغلالها فى منافع أخرى لم يتم معرفتها حتى الآن.

دورات المياه بعد التطوير
الأهالى
وعبر عدد من أهالى قرية أم دومة عن سعادتهم بعد نشر التحقيق عن الوحدة الصحية، واستجابة مديرية الصحة لهم وتحقيق حلمهم فى تطوير الوحدة الصحية الخاصة بهم بعد معاناة على مر السنين.ويقول علاء محمد سليم، من أهالى القرية، إن الوحدة الصحية بالقرية مهملة منذ زمن بعيد، ونعانى من سوء الخدمة الصحية، مؤكدا سعادته ببدء أعمال التطوير الفعلية.

دورات المياه قبل التطوير
وتمنى سيد أحمد مرسى، من أهالى القرية، لو أن الوزارة توفر فى الوحدة الصحية بأم دومة أكثر من طبيب فى أكثر من تخصص لخدمة أكثر من 16 ألف نسمة من أهالى أم دومة، خاصة أن قرية أم دومة تضم عددًا كبيرًا من النجوع، إضافة إلى أنها تتوسط تجمعا قرويا ويأتى إليها الأهالى من القرى المجاورة مثل: "قرية الدويك، ونزلة سعيد، والعرب والجديدة والحديقة، والحلاقى"، لتلقى العلاج فى الوحدة الصحية الخاصة بها.

سطح الوحدة بعد إزالة الأسرة وأثاث الوحدة

سطح الوحدة بعد إزالة الأسرة وأثاث الوحدة

سطح الوحدة قبل إزالة الأسرة وأثاث الوحدة

وكيل وزارة الصحة الدكتور يسري بيومي
موضوعات متعلقة:
- بالصور.."خرابة" اسمها الوحدة الصحية بـ"أم دومة"فى سوهاج.. الأجهزة الطبية محطمة أعلى السطح.. الصدأ والفئران تأكلان الأَسرّة..طبيب واحد يعالج كل الأمراض.. ووكيل "الصحة": أنا لسه مكملتش شهرين فى المحافظة