مغامرات أستريكس التى تنشر بالعربية تحت اسم "أستريكس بطل الأبطال" هى سلسلة من الكتب المصورة الفرنسية للكاتب رينيه جوسينى ورسومات ألبرت أديرزو، وتعد سلسلة أستريكس واحدة من أشهر الأعمال الفرنسية البلجيكية فى العالم، مع ترجمة السلسلة لأكثر من 100 لغة، وأدى نجاح السلسلة إلى تحويل عدة كتب منها إلى 11 فيلما، ثمانية من الرسوم المتحركة، وثلاثة أفلام حقيقية، وقد جرى إلى اليوم بيع 350 مليون عدد من السلسلة فى العالم موزعة فى 111 لغة ولهجة مختلفة، مما جعل المبدعين رينيه غوسينى والبرت أديرزو يصلون بالكتاب الفرنسى إلى الأفضل مبيعا فى الخارج.
وإلى جانب البطلين المعروفين لهذه المغامرات استيريكس وأوبيليكس، تظهر فى هذا الجزء الذى يحظى باهتمام إعلامى كبير ويحمل عنوان "القيصر وورقة البردى" شخصية جديدة تحمل اسم "دوبلبوليميكس"، ومستوحاة مباشرة من مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج.
وقال الرسام البير اوديرزو أحد مبتكرى مغامرات شخصـــية استـــيريكس إلى جانب رينيه جوسينى فى تصريحات إلى إذاعة "أوروب 1" الفرنســـية "انه شعور رائع ان نعود إلى شخــصيات ابتكرناها وعملنا عليها على مدى اكثر من خمسين سنة، وأن نراها فى اوضاع جديدة على رغم إننا لم نؤلف أياً من الأحداث فيها".
وكما الحال مع الجزء السابق لمغامرات "أستيريكس" الصادر قبل عامين، تولى جان ايف فيرى كتابة السيناريو للجزء الجديد، فى حين تولى ديدييه كونراد مهمة الرسم خلفاً لأوديرزو.
وأكد جان إيف فيرى قبل ساعات من إطلاق القصة فى الأسواق أن الموضوع الذى يتطرق إليه الجزء الجديد من مغامرات "استيريكس" هو أكثر طموحاً من ذلك المطروح فى القصة السابقة.
ويكرس هذا الكاتب حالياً جهوده حصراً لروايات البطل الذى أبتكره قبل 56 سنة رينيه جوسينى (المتوفى عام 1977) مع ألبير أوديرزو البالغ 88 سنة من العمر والذى توقف عن الرسم منذ العام 2011.
ولا تزال قصص "استيريكس" المصورة تمثّل حدثاً استثنائياً فى فرنـــسا فى اوساط النشر، كما أن هذه المغامرات هى الأكثر مبيعاً وقراءة من بين القصص المصورة الفرنسية فى العالم، ومــنذ اطلاق الجزء الأول عام 1959، بيع نحو 365 مليون ألبوم منها فى العالم، إلا
أن هذا العدد لا يوازى النجاح العالمى الذى حققته سلسلة "هارى بوتر" التى بيع منها 450 ملـــيون كتاب فى العالم.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. متحف "متروبوليتان" الأمريكى يحتفى بالفنون الإفريقية بإقامة معرض فنى ضخم.. "القوة والعظمة" يروى بالفن حكاية حضارة الكونغو المفقودة وسعيها لتحقيق الاستقلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة