أخبار ميانمار
أكد رئيس ميانمار على التزام حكومته والجيش، الذى تخلى عن السلطة قبل خمس سنوات فقط، بنتائج انتخابات غد الأحد والتى يتوقع أن تشهد فوز حزب زعيمة المعارضة أونج سان سو تشى.
وقال الرئيس تين سين فى كلمة بثها التلفزيون الوطنى فى وقت متأخر من مساء الجمعة: "سمعت بأن هناك مخاوف من أن نتيجة الانتخابات لن تحترم. حكومتنا وجيشنا يؤكدان مجددا أنهما سيحترمان نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة".
يسعى تين أيضا عبر تصريحاته إلى التأكيد للمجتمع الدولى على صدق نوايا الحكومة فى إجراء انتخابات حرة ونزيهة على الرغم من القلق بشأن المخالفات فى قوائم الناخبين وسياسة الترهيب وحرمان عدد كبير من السكان من حق التصويت، مثل مسلمى الروهينجيا الذين حرموا من الجنسية وهو ما يجعلهم غير مؤهلين للتصويت.
أضاف تين، الذى يشغل أيضا منصب رئيس حزب اتحاد التضامن والتنمية الحاكم، الذى يرتبط بعلاقات وثيقة مع الجيش: "وفقا لنتائج الانتخابات، سوف نعمل سويا فى الساحة السياسية الجديدة".
المخاوف بشأن تحرك الجيش من وراء الستار تأتى من أحداث عام 1990، عندما رفض قبول نتائج الانتخابات التى فاز فيها حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية الذى تتزعمه سو تشى بأغلبية ساحقة. واستمر المجلس العسكرى فى التحكم بمقاليد الأمور فى البلاد والتى تولاها عام 1962.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة