قالت إيمان الوراقى، صحفية بـ"اليوم السابع"، إن تحقيقها الاستقصائى الذى حمل عنوان "مناهج الأزهر.. الباب الخلفى للإرهاب والطائفية والعنصرية فى مصر"، والذى حصد جائزة إحسان عبد القدوس للتفوق الصحفى من بلاط صاحبة الجلالة كان شائكا وبالغ الصعوبة نظراً لما يتضمنه من فقهية "مقززة" تحمل كوارث معقدة تتطلب متخصصين.
وشددت على أن الذى حملها على ذلك هو حرصها على التأكيد أن الدين الإسلامى الحنيف برئ مما ينسب له من فكر متجمد ومتطرف يدرس على أنه من صحيح الدين، بالإضافة إلى حبها وانتمائها لهذه المؤسسة العريقة.
وأضافت "الوراقى" خلال حوارها ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد عبر فضائية "النهار"، أن دراستها الأزهرية ساعدتها كثيراً فى إنجاز هذا التحقيق الذى حظى باهتمام بالغ من قبل مؤسسة الأزهر الشريف ولدى المواطن فى الشارع المصرى.
ولفتت إلى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف استدعاها إلى مكتبه عقب نشر التحقيق واتخذ إجراءات سريعة وحاسمة، وقام بتشكيل لجنة لمحاسبة أعضاء هيئة التدريس الذى يدرسون كتب قطبى التكفير فى تاريخ الإسلام الحديث محمد بن عبد الوهاب وسيد قطب فى الجامعة، مشيرة إلى أن شيخ الأزهر أمر بسحب هذه الكتب ومعاقبة المسئولين.
واستطردت قائلة: "جامعة الأزهر مخترقة من أعضاء هيئة التدريس.. وهذه الكتب كانت تحمل جمودا فكريا متوقفا عند كتب التراث التى يعتبرونها مقدسة كالقرآن لا يجوز مسها حتى بالتفكير ومن يخالف ذلك يعد إنسانا مجرما وزنديقا".
مؤكدة براءة الدين الإسلامى من الفكر المتطرف..
إيمان الوراقى: حبى وانتمائى للأزهر دفعنى لعمل تحقيق استقصائى عن مناهجه
الجمعة، 06 نوفمبر 2015 12:32 ص