وقالت لجنة التحكيم وهى تقدم الجائزة لسيلبرمان إن كتابه هو الأول فى فئة العلوم المبسطة الذى ينال الجائزة البريطانية الرفيعة على مدى تاريخها الممتد سبعة عشر عاما ويأتى ذلك فى وقت يتنامى فيه وعى الرأى العام بالتوحد وهو اضطراب فى النمو العصبى يصيب الملايين من الناس فى جميع أنحاءالعالم، وفقاً للجارديان.
وقال سيلبرمان فى حفل توزيع الجوائز بلندن "عندما بدأت أكتب عن التوحد فى 2001 كنت أعتقد أننى سأقوم بعمل صحفى عن نوع نادر من الاضطراب العصبى، وتابع الكاتب الأمريكى الذى أشار إلى أنه مثلى وأن شريكه قدم له الدعم بينما كان يؤلف الكتاب "انتهى بى الحال ان أكتب عن رحلة طويلة لمجموعة من الناس نحو التحرر وتقرير المصير وهذه من نواح عديدة القصة العظيمة فى عصرنا هذا".
وأضاف ستيف سيلبرمان "أعتقد أن الأشخاص المتوحدين باتوا مستقلين ويطالبون بمكان لهم على المائدة عندما تصاغ السياسة العامة التى تؤثر على حياتهم وحياة عائلاتهم وأعتقد أن هذا هو المستقبل".
تراست اللجنة هذا العام المؤرخة الأميركية آن أبلباوم، الحائزة على جائزة بوليتسر، وإيما دنكان، رئيسة تحرير مجلة "إنتيليجانت لايف"، وسوميت بولتشودرى، رئيس تحرير مجلة "نيو ساينتست"، ورنا ميتر مديرة مركز الصين بجامعة أكسفورد وتيسا روس الرئيسة التنفيذية السابقة للمسرح الملكى القومى.
جدير بالذكر أن قائمة الفائزين بالجائزة، منذ تأسيسها، تضم مجموعة من الكتاب المرموقين، من بينهم أنتونى بيفور عن كتاب "ستالينجراد"، وفيليب هو عن كتاب "لوياثان أو الحوت" وغيرهم.
موضوعات متعلقة..
ملتقى البرلس للرسم على الحوائط والمراكب يواصل عمله لليوم الخامس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة