محمد صبرى درويش يكتب: "المجلس مش هيتحل".. لكن ثغرات حله تبقى موجودة

الأحد، 29 نوفمبر 2015 03:06 م
محمد صبرى درويش يكتب: "المجلس مش هيتحل".. لكن ثغرات حله تبقى موجودة طوابير انتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاستحقات الثالث والأخير فى خارطة الطريق المصرية اكتمل من الناحية العملية، ولا يبقى سوى إجراءات روتينية ورقية ويصبح الاستحقاق الأخير قد أخذ دوره فى صفحات التاريخ السياسى المصرى، ويجب أن نُشيد بالدور الراقى للقضاة المصريين فى هذه الانتخابات، والدور المُشرف أيضًا والمجهود الكبير لقواتنا المسلحة والاحترام الذى لاحظته فى عين كل ضابط وجندى للمواطنين.

خروج بعض القانونيين والفقهاء الدستوريين قبل بدء الاقتراع فى لجان الانتخابات قائلين: "إن هناك مواد بها ثغرات قد تحل هذا المجلس لاحقًا"، ولاحظنا حالة من التخبط بين المرشحين والكل يسأل هل نُكمل الطريق كمرشحين أم نحفظ ماء الوجه وننسحب الآن بهدوء طالما هناك ضبابية فى المشهد ولا نُضيع على أنفسنا فرصة أخرى لاحقة فى مجلس قادم مُخلد المدة؟.

يجب أن نعلم جيدًا أن المرشح الذى يُشغله حل المجلس من عدمه لم يأتِ ليبنى ولكن شَغله المقعد أكثر من الدولة، وأنا أقول لكل النائبين: "إن الفيصل فى حل المجلس من عدمه ليس أنتم ولا مقاعدكم، ولكن الفيصل فى الحل أوالعدم هو «مصلحة مصر»، والمطلوب منكم أن تعملوا وفقط ولا يشغلنكم مصطلح «حل المجلس»، وفروا إلى العمل لصالح الوطن والمواطن فكل هذه المناصب والمقاعد فى النهاية إلى زوال آجِلاً أم عاجلاً، والذى يبقى ويذكره التاريخ فقط هو قرارك ومواقفك التى سجلتها المضبطة، فقرار شجاع ثرى فى شهر عمل للمجلس خير لك سنين تقضيها تحت قبة البرلمان نائماً أو صامتاً للحفاظ على مقعدك".

المجلس لن يُحل لكن ثغرات حله لهى الردع لمن لا يعمل، ولهى الكاشف لنية من دخل لأجل المقعد والحصانة وغيرها ممن جاء فقط لرفعة هذا الوطن دون النظر لمقعد أو منصب.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة