بين الفن والعنف والحياة.. 10 مشاهد حية من مصر اللى تحت الكوبري

متناقضة دائماً، لا يمكن الحكم عليها من زاوية واحدة، هكذا كانت ومازالت "أم الدنيا" تجمع بين الحلوة والمرة فى آنٍ واحد، وهو التناقض الذى يظهر واضحًا فى مشاهد ما تحت الكوبرى المصرى، فبين انتشار الأسواق الشعبية المختلفة واستقرار المكاتب والمشاريع الفنية الصغيرة والمراكز الثقافية الكبرى، وبين الترويج للمخدرات ووقوع حالات الاغتصاب واستغلال الأطفال، استطاعت هذه الأماكن أن تنقل واقع الشارع المصرى العالق بين الفضيلة والجريمة.

تحت الكوبرى الثقافة للجميع

هنا كان لأسفل الكوبرى استخدام مميز فأصبح كوبرى الزمالك بؤرة تشع منها الثقافة والفنون والمسابقات الشبابية منذ أن أنشأ نجل الأديب المصرى عبد المنعم الصاوى، "ساقية الصاوى" مركز الثقافة الأشهر فى عام 2005.

جراجات تحل أزمة الصف الثانى

يعد تحويل هذه الأماكن غير المستغلة إلى "جراجات" من أكثر الأشياء المفيدة بالنسبة للمصريين الذين طالما عانوا من أزمة البحث عن أماكن للركن، ويعد أسفل كوبرى الدقى هو أشهر الجراجات فى القاهرة.

أكشاك الكتب الورد اللى طرح تحت الكبارى

أسفل كوبرى أبو الريش يمكنك أن ترى أكبر تجمع لأكشاك الكتب المستعملة والجديدة فى مصر، حيث يتوافد الطلاب والمثقفون إلى هذا المكان بحثا عن كتاب نادرة بسعر أقل من الأسواق العادية.

شد وضرب واغتصاب.. تعالى وأنا أوريك تحت الكوبرى

وفى مشهد آخر قد يتحول هذا المكان لبؤرة للإجرام من اتجار وتعاطى للمخدرات، إلى الأعمال المخلة بالآداب، وأخيرا تحول إلى مستنقع لجرائم اغتصاب الأطفال وفقا لبعض الأخبار التى أشارت لوقوع نسبة كبيرة من هذه الجرائم فى القاهرة أسفل الكبارى.

الأماكن الرسمية لمحال الورود

ويعتبر أصحاب محال الورود أسفل الكبارى المكان الرسمى لهم، مما يجعل هذه الأماكن أول الاختيارات التى تخطر على بالنا إذا رغبنا فى شراء الورود.

الأماكن الأفضل لإيصال الفنون للشارع

يتخذ بعض الفنانين المغمورين من "تحت الكوبرى" مكان للإفصاح عن فنونهم، وهذا ما حدث بالنسبة لـ"نهار مطر" الذى اختار كوبرى العباسية لعرض لوحاته الفنية للوصول لجمهور الشارع.

من الخضار للحمام والبالة.. أسواق الكبارى

أيضا هنا استغلال آخر لتحت الكبارى فى مصر، فتقام أسواق بأكملها فى هذه الأماكن كسوق الحمام أسفل كوبرى الملك الصالح، فضلا عن سوق ملابس البالة أسفل كوبرى 15 مايو وغيرها من أسواق الخضار التى تحتل كبارى مصر.

مخالفات على كل لون

بعيدا عن التراخيص والإجراءات القانونية للانتفاع بأسفل الكبارى هناك

قاعات أفراح وملاه غير مرخصة تحتل أسفل الكبارى، مثل أسفل كوبرى جامعة المنصورة، الذى زود بهياكل حديدية تستخدم أحيانا كقاعات أفراح وصالة ألعاب غير مرخصة.

الخرابات والراعى الرسمى لتبول المواطن المصرى

عندما يستغل "تحت الكوبرى" أسوأ استغلال ويتحول بقدرة قادر إلى مكان لتجمع المهملات ومصدر للرائحة العفنة، ويزيد فوق كل هذا مبولة عمومية يلجا لها المواطن المصرى المحسور.

لوكا ندة من ليس لهم مأوى

أحيانا ما تتحول هذه الأماكن العارية من زوجهة نظر البعض إلى مأوى للفقراء وغير القادرين، وملجأ للخارجين عن القانون والهاربين، وتتسع أرضه لتسع عشرات المتسكعين طوال فترات الليل.