ابن الدولة يكتب: الطريق للبرلمان والعمل السياسى.. كانت الانتخابات تحديا لكل الأطراف أمنيا وتنظيميا.. وعلى المجلس إعادة النظر بقوانين الممارسة السياسية.. حتى المحسوبون على الماضى فازوا بتحركات عائلية

الأحد، 29 نوفمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الطريق للبرلمان والعمل السياسى.. كانت الانتخابات تحديا لكل الأطراف أمنيا وتنظيميا.. وعلى المجلس إعادة النظر بقوانين الممارسة السياسية.. حتى المحسوبون على الماضى فازوا بتحركات عائلية ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلناها ونقولها مرة أخرى أن الانتخابات بتجربتها بعيوبها وميزاتها تقدم دروسا وتمثل تجربة وخبرة يمكن أن تفيد الحكومة والأحزاب والسياسيين. أمامنا خطوات قليلة ويكون لدينا مجلس نواب أمامه الكثير من التحديات التشريعية والاقتصادية، الاجتماعية، وترجمة الدستور لقوانين.. كل هذا لن يتم من دون توزيع السلطات وتوازنها، وحتى القوانين التى تنظم الممارسة السياسية من المهم أن تدخل للبرلمان ليعيد مناقشتها بناء على الواقع والتجارب. وتقترب المرحلة الثانية من الانتهاء، لتبدأ فترة أكثر أهمية وخطورة، بوجود مجلس نواب يقوم بدوره التشريعى والرقابى.

كانت الانتخابات تحديا مهما لكل الأطراف فى البلد. سواء الحكومة أمنيا وتنظيميا، أو الأمن بشقيه الداخلية والجيش وهما طرفان نجحا فى تأمين العملية الانتخابية، ناهيك عن العملية التنظيمية، ودور القضاة وقد كان ناجحا لدرجة كبيرة. وكانت هناك رهانات كثيرة على عدم القدرة على عقدها، لكنها تمت، وتكاد تنتهى لتبدأ صفحة جديدة.

هى خطوة للأمام تفيد وتمثل خطا مهما فى تاريخنا الحديث عن نوعية المرشحين، أو النتائج. ومن ينتقدون هذا فهم شاركوا فيما جرى الوصول إليه، لأنهم تصوروا أن عدم المشاركة يبعدهم عن المسؤولية. بينما النتيجة تؤثر فى الجميع. كان يمكنهم أن يدفعوا بمن يريدون. والأحزاب كان يمكن أن تحوز على فرص أكبر. وحتى الحديث عن شراء الأصوات فهو لم ينجح فى نجاح المرشحين من أول مرة. وتم حسم المقاعد الفردية بصعوبة فى الكثير من الدوائر التى شهدت شراءً للأصوات، وجرت الإعادة فى أغلب الدوائر.

وهى فرصة فرز لأحزاب جديدة ظهرت وغطت على الأحزاب القديمة والتقليدية فقد تراجعت أحزاب كبيرة مثل الوفد، لصالح المصريين الأحرار وحتى المحسوبون على الماضى فازوا بتحركات عائلية وقبلية. ويمكن للأحزاب أن تسعى إلى الشارع وتتعرف على السياسة مباشرة. بعد قراءة واضحة وعميقة لتجربة الانتخابات كلها بجولاتها ومراحلها حتى يمكنها أن تغير طريقتها فى العمل بناء على هذه التجارب، وأيضا إعادة النظر فى دعاياتها وقدرتها على الحشد لمساندة مرشحيها.

التجربة كشفت عن أن العملية الانتخابية داخل وخارج اللجان تمت بنزاهة، باستثناء بعض التجاوزات الفردية، التى تخضع للتحقيق فلم تقع أعمال تزوير أو تسويد بطاقات، وبقيت الرشاوى الانتخابية وهى بالفعل تحتاج إلى آليات للضبط والمواجهة. وقد سقطت نظريات الحشد عندما كان تيار أو حزب يفوز بالحشد ويلتهم المقاعد، التجربة تكشف أن هذا الزمن انتهى، ومهما قيل عن ضعف التصويت فإن النتائج تكشف عن أن الجمهور يبحث عن مرشحين يختارهم يمكنهم أن يكونوا ممثلين حقيقيين له، ربما لهذا يجب إعادة النظر فى الموقف من المشاركة بعد فوز عدد من المرشحين الشباب أو من لم ينفقوا الكثير.
وربما كان الأفضل لمن قاطعوا أن ينزلوا ليساندوا مرشحيهم بدلا من البقاء بعيدا عن التجربة.


اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة:


ابن الدولة يكتب: ما بعد البرلمان.. ثورة فى المحافظات والمحليات.. المتابعة والتقارير تحدد مصير أغلب المحافظين ورؤساء المدن والأحياء.. اختيار قيادات شبابية يشكل خطوة مهمة نحو ضخ دماء جديدة بعروق الدولة


ابن الدولة يكتب: عملية تجميل إخوانية لوجه أردوغان.. الإخوان يسعون بكل تزوير وتلفيق أن يقدموا الرئيس التركى كخليفة للمسلمين


ابن الدولة يكتب: دروس الانتخابات للمقاطعين والمشاركين.. الذين قاطعوا ساهموا فى فوز الفائزين.. والآن يعترضون.. وعلى السياسيين والحزبيين أن يدرسوا المشهد الانتخابى بعيدا عن الأهواء والانحيازات










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح

هل لعنت علي الاخوان انصارهم الا بيقتلوا في اولادنا من الجيش الشرطة

نعم منهم لله كلاب المرشد الخاين المجرم

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

رقم 1

نعم الله يلعنهم دنيا واخرة

عدد الردود 0

بواسطة:

فلاّح صعيدى

بداية للحياة البرلمانية كان لا بد منها

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

برلمان و لا تفريعة يا دولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة