قطار "نيمار" يتوقف أمام عودة ميسى.. المهاجم البرازيلى يتألق فى غياب البرغوث ويعتلى صدارة الليجا.. يرفض "الهدية" فى لقاء روما.. ويريد الرحيل للفوز بالكرة الذهبية

تراجع مستوى البرازيلى نيمار دا سيلفا، مهاجم برشلونة الإسبانى، بشكل غريب مع عودة زميله المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسى من الإصابة التى أبعدته قرابة الشهرين عن الملاعب، حيث شهدت تلك الفترة تألق لافت لنيمار حتى أنه اعتلى صدارة هدافين الدورى الإسبانى برصيد 12 هدفًا من أصل 12 مباراة أيضًا بسبب تراجع مستوى البرتغالى كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.


عاد ميسى لأول مرة فى لقاء الكلاسيكو ضد ريال مدريد، السبت الماضى بالليجا ورغم أنه شارك بديلًا فى الشوط الثانى ساهم بشكل كبير فى فوز فريقه التاريخى، برباعية نظيفة، أحرز منها نيمار "هدفًا" وأخر لأندريس إنييستا و"هدفين" للمهاجم الأوروجويانى لويس سواريز، وبعد 3 أيام فقط من مواجهة الريال انطفأ بريق المهاجم البرازيلى "نهائيًا" فى وجود ميسى الذى شارك أساسيًا ليقود البارسا لفوز عريض على روما الإيطالى (6/1) بدورى أبطال أوروبا، منتصف الأسبوع الماضى، حيث سجل المهاجم الأرجنتينى "هدفين" ومثلهما لسواريز وهدف لأدريانو كوريا ومثله لجيرارد بيكيه، فى الوقت الذى أهدر فيه نيمار الهدف السابع لبرشلونة من ركلة جزاء.



ميسى أول شخص لاحظ تراجع مستوى نيمار فى وجوده والدليل على ذلك ما فعله المهاجم الأرجنتينى فى لقاء روما عندما ترك ركلة الجزاء لزميله البرازيلى حتى يسجل منها هدفًا، بعدما غاب إحراز أى أهداف فى المباراة، ولكن يبدو أن نيمار رفض هدية ميسى بععدما أهدر ركلة الجزاء.


أرقام نيمار خلال فترة غياب ميسى تؤكد أنه يكون فى أفضل حالاته إذا غاب المهاجم الأرجنتينى، حيث سجل البرازيلى 8 أهداف فى 4 مباريات من أصل 5 شارك فيها فى غياب ميسى بالليجا ساهمت فى اعتلائه صدارة ترتيب هدافين المسابقة، بينما خاض 3 مباريات بدورى الأبطال سجل هدف فى مباراة واحد فقط ضد باتى بوريسوف البيلاروسي.


ويبدو أن الانسجام أكبر بين ميسى وسواريز الذى لم يتوقف عن تألقه مع عودة المهاجم الأرجنتيني، كما احتفل الثنائى معًا بقهر روما رفقة زوجاتهم، فى الوقت الذى أشار فيه والد نيمار إلى احتمالية رحيل نجله عن ملعب "كامب نو" إذا لم يتقاضى راتبًا 30 مليون يورو سنويًا وألمح إلى أن وجود ميسى سيحرم نيمار من الحصول على جائزة الكرة الذهبية.

أخبار متعلقة:

- بالفيديو.. لقطة المباراة.. لماذا أهدى ميسى ركلة الجزاء إلى نيمار؟